الخرطوم – صوت الهامش
قالت وزارة الخارجية الاثيوبية، انه لا يوجد سبب مشرف، يجعل السودان وإثيوبيا يدخلان في عداء، داعية إلى ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المناطق الحدودية.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني، ومليشيات يعتقد انها اثيوبية، الأسبوع الماضي، ادت الي مقتل وإصابة جنود سودانيين.
وأشارت الوزارة إلي أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث، بواسطة المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والتعايش السلمي بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الاثيوبية اليوم الاحد، في بيان طالته (صوت الهامش) إن الحادث لا يمثل العلاقات القوية بين شعبي البلدين.
وأعربت عن استياءها الشديد ، إزاء حادثة 28 مايو 2020 على طول المنطقة الحدودية بين إثيوبيا والسودان.
وأضاف البيان انه ”بروح احتواء الوضع على الأرض وتجنب أي توتر إضافي، تحث الوزارة على أن يعمل البلدان معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك“.
وأكد البيان على أهمية مواصلة تعزيز الأجواء الودية الذي تعكس العلاقات الأخوية الطويلة الأمد بين البلدين على أساس حسن الجوار والتفاهم المتبادل.
هذا، وطالبت الحكومة السودانية، نظيرتها الاثيوبية باتخاذ اجراءات الكفيلة بوقف الاعتداءات، على الحدود بين البلدين.