الخرطوم – صوت الهامش
قالت إثيوبيا ، إن تحرك السودان في الوقت الراهن لعبور الحدود المشتركة بينهما، وتغيير الوضع بقوة على الأرض ينتهك الإتفاق الذي تم التوصل إليه بينهما بشأن قضية الحدود، وإعتبرت ذلك أمر غير مقبول بموجب القانون الدولي.
وأضافت إثيوبيا، أن الحدود بينها والسودان كانت محل نزاعات، منذ أكثر من قرن، موضحة أن توتر العلاقات بين البلدين والشعبين لم تكن أكثر من نزاع حدودي.
وأشارت إلى التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود لأول مرة في عام 1902، غير أن الجانبين لم يحدداها، ومع ذلك عمل جوين، وهو مساح برطاني، والسودان كانت مستعمرة بريطانية في ذلك الوقت، قام بترسيم الحدود بمفرده في عام 1903 إثيوبيا لم تقبل بذلك.
ووفقاً لوزارة الخارجية الإثيوبية، أن لجنة أصدرت بياناً بشأن الحدود بين البلدين، وأكدت فيه إتفقاهما على إعادة ترسيم الحدود من خلال التوقيع على تبادل الملاحظات في 18 يوليو 1972 لحل مشكلة الحدود المشتركة، تم تبادل المذكرات في سلسلة معاهدات الأمم المتحدة المشتركة.
كما اتفقا على حل الخلاف الحدودي وديًا وعلى بقاء كل طرف على الموقع الذي كان فيه حتى يتم ترسيم الحدود باتفاق طرفي النزاع، وأن البلدين بذلا جهودا كبيرة لحل مشاكلهما الحدودية سلميا.
وإتهمت الجيش السوداني، بقتل وتشريد، وإلحاق أضرارًا بالغة بمزارعين إثيوبيين يعيشون على طول الحدود، أعربت عن عدم مقبولها بذلك ومشيرة إل أن ثمة ضغوط من قوى خارجية لا تريد الصداقة بين البلدين.
وأضافت يتوجب على الجانب السوداني العمل من أجل حل يتوافق مع الاتفاق السابق بين الجانبين.