بيان صحفي رقم( ٢)
الان وقد إقترب من إكمال الشهر في معتقلات جهاز الأمن، لا زلنا نتسائل عن الجرم الذي أرتكبه د.يوسف الكودة ليحرم من حريته كل هذه الفترة؟
ظللنا نحاول معرفة أي معلومة عن مكان وظروف إعتقال د.يوسف الكودة منذ السادس عشر من يناير، ولكن كل محاولاتنا لزيارته أو التحدث معه عبر الهاتف بائت بالفشل وقوبلت بالصدود من قبل الأجهزة الأمنية.
نحن إذ نكرر إستنكارنا لهذا الظلم اللذي يتعرض له د.يوسف الكودة، نؤكد على أننا لا نقف مكتوفي الأيدي في إنتظار إطلاق سراحه.
نؤكد على أن منظمتي العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وغيرها من منظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج،باتت على علمٍ تام بهذه الإنتهاكات التي تعرض لها.
لن تتوقف الأسرة عبر أبنائها في الداخل والخارج عن محاولاتها الرامية لإطلاق سراح د.يوسف الكودة.
نطالب بإطلاق سراح د.يوسف الكودة فوراً ونكرر تحذيرنا من أن يمسه مكروه أو أن تتعرض حياته لأي خطر كان.
متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟
أُسرة يوسف الكودة
9-2-2018