الخرطوم _صوت الهامش
قال مصدران في قوات الشُرطة السودانية،إستنطقتهم “صوت الهامش” أن المساعد شُرطة علي كوشيب، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية،فر من منطقة “رهيد البردي” قبل نحو إسبوعين،وتوجه نحو حدود السُودان مع دولة أفريقيا الوسطى،رفقته مجموعة من قواته.
وقال أحد المصادر أن كوشيب ينوي الدخول لدولة أفريقيا الوسطى، مستقلاََ الهشاشة الأمنية في الشريط الحدودي، والنزاع المسلح في أفريقيا الوسطى، بين قبيلتي “الرونقا والكارا” .
ولفت إلى أن مجموعات شبابية بولاية وسط دارفور سبق أن قدمت عدة شكاوي من نشاط كوشيب وتخطيطه لأعمال عسكرية،في ولايتي وسط وجنوب دارفور، مدعوماََ من قبل قيادات محسوبه للنظام البائد،وأكد أن كوشيب أخفي نفسه منذ أكثر من إسبوعين.
وفي الأثناء قال الناشط سالم النو عبر صفحته في “فيس بوك” أنه وفقاً لمصادر فقد شوهد كوشيب في منطقة “أم دافوق” بولاية جنوب دارفور، وكشف النو عن تشكيل لجنة مشتركة من قبل قيادة الفرقه “16” والدعم السريع بولاية جنوب دارفور لإلقاء القبض على كوشيب .
وأشار إلى أن قيادات في شُرطة الإحتياطي رفضت ملاحقته وتوعدت بأنها ستسلمه للأجهزة العسكرية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت مذكرة توقيف في مواجهة علي كوشيب، والرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير داخليته الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، ووزير الدولة بالداخلية الأسبق أحمد هارون،بتهم إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور.