واشنطن ــ صوت الهامش
أعلنت الولايات المتحدة، عن تقديم 81 مليون دولار، كمساعدات إنسانية للاستجابة للأزمة الإنسانية في السودان، ويشمل هذا التمويل أكثر من 64 مليون دولار من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و17 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية.
وأبانت أن الاستجابة الإنسانية الأمريكية للأشخاص المعرضين للخطر يرتفع، بما في ذلك المتضررين من الفيضانات وكذلك اللاجئين والمشردين بسبب الصراع في دارفور، وجنوب السودان وأماكن أخرى في المنطقة إلى أكثر من 436 مليون دولار في السنة المالية 2020، بما في ذلك الاستجابة الإنسانية لـكوفيد 19.
ويواجه السودان، عدد من التحديات الإنسانية، بما في ذلك النزوح السكاني الكبير الناجم عن العنف الطائفي، الذي عرّض المدنيين للخطر وأدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.
وأدت الآثار المستمرة للنزاع والصدمات الاقتصادية والمخاطر البيئية المتكررة، مثل الجفاف وأسوأ فيضانات منذ أكثر من قرن، إلى احتياج أكثر من تسعة ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية.
وأشارت وزار الخارجية الأمريكية، في بيان طالعته (صوت الهامش)، إلى مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية، تعزيز وصول المساعدات الإنسانية غير المقيد في جميع أنحاء البلاد للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك الوصول غير المقيد إلى الأشخاص المستضعفين دون الحاجة إلى مشاركة أو إذن من الجيش أو المخابرات.
بهذا التمويل، ستواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدة للمتضررين من الأزمات في السودان، وتوفر المساعدة الحماية الضرورية والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة والتعليم والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة للاجئين والنازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة الضعيفة.
وأضاف البيان، أن الولايات المتحدة، قدمت أكثر من 33 مليون دولار كمساعدات إنسانية للاستجابة لكوفي19، في السودان لتعزيز دعم المتضررين من الأزمة والمجتمعات المضيفة.
وبالتنسيق مع هذه المساعدة المنقذة للحياة، ستعمل الولايات المتحدة مع السودان وآخرين في المنطقة لمواصلة خلق الظروف الملائمة للسلام وإنهاء عقود من عدم الاستقرار، وستستمر في الوقوف إلى جانب شعوب المنطقة في سعيهم لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وأملًا، والابتعاد عن صراعات الماضي.