أديس أبابا / صوت الهامش
قالت الوساطة الافريقية في اتفاقية خارطة الطريق في أول رد فعل لها على فشل المفاوضات : “ان أطراف خارطة الطريق بددو ألآمال والتوقعات لانهاء المعاناة الطويلة للشعب السوداني . وتركو فرصة حقيقية وحاسمة تنزلق من اياديهم”.
ودعت الوساطة في بيان حصلت (صوت الهامش) على نسخة منه ،الحكومة والحركة الشعبية -شمال ،وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان -قيادة مناوي ، الى اعادة النظر في المواقف التي أدت الى توقف تنفيذ إتفاقية خارطة الطريق والتي التزم بها الاطراف.
وكشفت الوساطة عن تدخل دولة إثيوبيا لانقاذ المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية-شمال حول مسارات الاغاثة ، مشيرة الى أن دولة إثيوبيا المضيفة للمفاوضات قدمت ضمانات وتطمينأت بشأن دخول الاغاثة من مدينة سوسا الاثيوبية.
وأشارت الى ان “الحركة الشعبية والحكومة في مفاوضاتهما بشأن المنطقتين توافقا في كل القضاية باستثناء مجال المساعدات الانسانية” .
وأوضحت الوساطة أن ” الشعبية أرادت ان تضمن بند لضمان دخول مساعدات إنسانية محدودة من مدينة اصوصة الاثيوبية الا ان الحكومة اشترطت ان يتم توجيه المساعدات عبر موأنئ الدخول التي تقع تحت سيطرتها.
وأضافت: ” وسط هذا العراقيل اقترحت اللجنة للطرفين ان يقوما بائتمان بنود الاتحاد الافريقي بشأن المساعدات الانسانية وان يتم السماح للأمم المتحدة بالتحديد وفقا لقواعدها وتقييمها للاحتياجات ، وافضل الطرق واسهلها لتقديم المساعدات الانسانية الى المنطقتين ولكن الطرفان ايضا لم يقبلا الاقتراح”.
وكشفت الوساطة ان إثيوبيا حاولت إنقاذ المفاوضات حول المنطقتين وذلك عندما قدمت ضمانات وتطمينأت لعبور المساعدات الانسانية عبر مدينة اصوصة الاثيوبيا ولكن الطرفان “اغلقا ألآذان”.
بشأن مسار دارفور ، قالت الوساطة ان المفاوضات بين الحكومة وحركتي العدل والمساواة تحرير السودان -قيادة مناوي ، قد فشلت بسبب إعادة طرح قضايا جديدة تم حسم بعضها في لقاءات سابقة والبعض الآخر تم حسمها في اتفاقية خارطة الطريق.