الخرطوم /صوت الهامش
أعربت الولايات المتحدة الامريكية عن بالغ قلقها من قيام السلطات الامنية بدارفور باعتقال 15 من ابناء دارفور عقب لقائهم بالمبعوث الامريكي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث في زيارته الاخيرة لمعسكرات النازحين بولايتي شمال ووسط دارفور.
وكشفت الخارجية الامريكية انها ابلغت مسؤولين كبار بالحكومة على الفور بقلقها ازاء عمليات الاعتقالات.
ودعى بيان صادر من من الخارجية الامريكية أمس الاول السلطات السودانية الى إطلاق سراح الاشخاص الذين اعتقلو عقب لقائهم للمبعوث دونالد .
وأشار البيان الذي أطلعت عليه (صوت الهامش ) ان هذا الاعمال المؤسفة، تنتقص بشكل خاص،وعد الحكومة بالسماح للمبعوث الامريكي بزيارة لتقصي الحقائق.
وكان بوث قد زار مخيمات النازحين في سرتوني ونيرتتي في منطقة جبل مرة يوم 26-28 من،الشهر المنصرم والتقوا بعدد من النازحين الذي فرو من مناطقهم بجبل مرة عقب هجمات واسعة للمليشيات الحكومية.
وشنت بعد ذلك السلطات الامنية بشمال ووسط دارفور حملة اعتقالات ضد الذين التقوا بالمبعوث الامريكي واعتقل 15 منهم بما فيهم، موظف بالاتحاد الافريقي واقتيدوا الى اماكن مجهولة ولازالو قيد الاعتقال حتى الان.
كما تم التحقيق من عدد من النازحين في معسكرات سرتوني ونيرتتي حول حديثهم مع المبعوث الامريكي للسودان وجنوب السودان.