الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلنت السلطات في ولاية كسلا حالة الطوارئ، لمدة ثلاثة أيام، عقب أحداث عنف دامية شهدتها مدينة كسلا (الخميس)، راح ضحيتها 8 أشخاص 7 منهم مدنيين وواحد نظامي.
واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين السلميين، وقوات الأمن التي أطلقت الغازات المسلية للدموع والرصاص الحي عليهم، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وتطورت الأحداث في مدن كسلا وسواكن بورتسودان، عقب إقالة رئيس الوزراء، حاكم ولاية كسلا، ونظمت مجموعات رافضة للقرار مسيرات حاشدة نددت بالقرار.
وكان رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، أعفى حاكم ولاية كسلا، صالح عمار، الذي واجه اعينه رفضاً من قبل مجموعات إثنية التي طالبت بإقالته.
ورغم دخول الحكومة الإنتقالية بشقيها العسكري والمدني، وتحالف الحرية والتغيير، وادارات أهلية، في خط الأزمة في خطوة لحلها، غير أن جميع الجهود باءت بالفشل.