بورتسودان ـــ صوت الهامش
وجّهت منظمة العفو الدولية، رسالة شديدة اللهجة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، لصمته عن مآسي الحرب المندلعة في السُّودان لأكثر من عام، وطالبته بالمُضِي في خطوات حاسمة لحماية المدنيين والتحدُّث بصورة شخصية عن السُّودان وإدانة الفظائع، والضغط على القادة الذين يغذون الصراع بانتهاكهم لحظر الأسلحة المفروض على دارفور، وإعطاء الأولوية للمساعدة المُنقذة للحياة للاستجابة للأزمة الإنسانية.
وخاطبت المنظمة ، البيت الأبيض عبر رسالة وإعلان صحفي عبر صحيفة، الواشنطن بوست، بتوقيع شركائها “منظمة هيومانيتي يونايتد، وهيومن رايتس ووتش، واللاجئين الدولية” وتحمل أكثر من 15000 توقيع تطالب الرئيس بايدن بالتحدث علناً عن السُّودان.
و عملت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بشكلٍ وثيقٍ مع الشركاء السُّودانيين والدوليين في مجال حقوق الإنسان للدعوة إلى استجابة قوية في مجال حقوق الإنسان من جانب المجتمع الدولي لإنهاء هذه الأزمة، و شمل ذلك اجتماعات ورسائل لا تُعد ولا تحصى إلى الحلفاء في الكونغرس، بالإضافة إلى الضغط المباشر على الإدارة.
وفي أبريل الماضي، وبمناسبة مرور عام على الصراع، اجتمعت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية مع الشركاء الرئيسيين بما في ذلك منظمة اللاجئين الدولية، ومنظمة الإنسانية المتحدة، وجمعية الأطباء الأمريكيين السُّودانيين، وجمعية الشؤون العامة الأمريكية السُّودانيّة، لاستضافة اجتماعٍ حاشدٍ مع النشطاء وأعضاء الكونغرس.
حيث جرى فى الاجتماع و إلقاء كلمة تحمل أكثر من 15000 توقيع تُطالب الرئيس بايدن بالتحدُّث علناً عن السُّودان. وعلى الرغم من ذلك، ظَلّ الرئيس بايدن صامتًا تقريبًا بشأن السُّودان لأكثر من عام.
وقالت المنظمة، إنه من المُحتمل أنّ العديد من السُّودانيين داخل البلاد يُعانون بالفعل من المجاعة، على الرغم من محدودية الوصول من قِبل الجهات الفاعلة الإنسانية الخارجية.