الخرطوم : صوت الهامش
قالت منظمة العفو الدولية ان الحكومة السودانية تصور المدافعين عن حقوق الإنسان بأنهم جواسيس او عملاء لدول اجنبيه ويجب عليها احترام وحماية وتفعيل قوانين حقوق الأنسان .
جاء ذلك في بيان اصدرتها اليوم واطلعت عليه “صوت الهامش” ، تؤكد فيها إفراج السلطات الأمنية عن ثلاثة من السودانيين المدافعين عن حقوق الإنسان واعضاء في مركز “تراكس” وهم خلف العفيف مختار ، مدحت حمدان ومصطفي ادم بعد قضاء تسعة اشهر في السجن بتهمة ارتكاب جرائم ضد الدولة ، مبينة ان كل منهم دفع غرامة مالية قدرها 50 الف جنيه ما يعادل حوالي (7700) دولار.
وأضافت المنظمة ان عداء الحكومة السودانية تجاه المدافعين عن حقوق الانسان يهدف الي اسكات اللذين يتحدثون علنا ضد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد ، وتابعت “من الشائع لدي الحكومة ان تصور المدافعين عن حقوق الإنسان بأنهم جواسيس او عملاء ، وعندما تلقي القبض عليهم ، فأنها توجه اليهم عادة اتهامات بتقويض النظام الدستوري او شن الحرب ضد الدولة او التجسس والتي تصل عقوبة كل منها الي الإعدام او السجن مدي الحياة، ويجب وضع حدا لذلك .
وأبانت “العفو الدولية” ، نحن بحاجة الي المدافعين المستقلين عن حقوق الإنسان لفضح انتهاكات مثل الاعتقال التعسفي والتعذيب وسؤ معاملة المعتقلين من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وهم يضمنون فضح انتهاكات النظام والا يظل ضحاياها يعانون في صمت.
وشدد البيان ان علي الحكومة السودانية الالتزام بوقف انتهاكات حقوق الإنسان وينبغي عليها ان تري دور المدافعين عن حقوق الإنسان مكملا لدورها بدلا من ان تجرم انشطتهم واطلاق جميع المعتقلين دون قيد او شروط واسقاط كل التهم الموجهة اليهم.