ستكهولم : صوت الهامش
اعتقلت حكومة السويد مطلع إبريل الجاري قيادي نافذ يدعي ارباب إدريس عمل سابقا بمليشيات الجنجويد بشمال دارفور ، واتهمته بأرتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور السوداني ضد المدنيين ، والتي شملت حرق القري واغتصاب النساء وقتل الشباب ودفنهم في مقابر جماعية مابين عامي 2003 و2004 ، وذلك بحسب صحيفة “اوسترشوند” السويدية .
وأوضحت الصحيفة السويدية ان السلطات السلطات اعتقلت المدعو ارباب ادريس يوم الجمعة الموافق السابع من إبريل بقرار من محكمة بمدينة ستكهولم ،ووجهت له تهم بإرتكابه جرائم بشعة ضد المدنيين في دولة السودان ، ولكنه انكر كل التهم الموجهة اليه وذلك بحسب محامي الدفاع يوهان اكيرمارك .
وقال المحامي للصحيفة عقب الجلسة ان كل الاتهامات التي وجهت للمتهم خاطئة وليس هناك ما يثبت بأنه ارتكب جرائم في منطقة دارفور التي أسفرت عن مقتل اكثر من 300.00 الف من الأبرياء .
وكشفت ان ارباب كان يعيش في مخيمات اللجؤء مع أسرته من ثم انتقل هو وعائلته واستأجر شقة بأحدي المدن في السويد.
تعليق واحد
هذا نفاق وكذب من الحكومه السويديه هذا المجرم المدعو ارباب ادريس اعترف بكل جرايمه الذي ارتكبه في دارفور في لقاء مع صحفي بريطاني فأحتضنته الحكومه السويديه وقدم له الحمايه واعطاه الرقم الوطني السويدي مع أسرته ولَم يعيش أبدا في سكن للاجئين إنما يعيش في فيلا خارج مدينه استورشوند مع أسرته ويدرس أولاده في الثانوية داخل مدينه استورشوند منذ قدومه الي السويد ٢٠١٣ انا أعيش في نفس المدينة التي يعيش فيها هذا المجرم هنا يتضح الحقيقه بان الحكومه السويديه يحمي مجرمي الحرب ويرفض طلبات لجوء الناجين من الحرب والتعذيب .