الخرطوم : صوت الهامش
كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي ريكس تيرلسون ان إدارة اوباما طالبت من حكومة عمر البشير الموافقة علي تقسيم السودان الي جزئين لمعالجة مشكلتها مقابل عدم تقديمه الي المحكمة الجنائية الدولية علي خلفية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية الذي ارتكبها في اقليم دارفور .
وأضاف لافروف ان إدارة اوباما طالبت وقت ذاك من الحكومة الروسية الحصول علي موافقة الرئيس السوداني علي الإنفصال بالرغم من إنهم كانوا يرغبون رؤيته محاكما امام المحكمة الجنائية ، مبينا ان انفصال الجنوب كان مشروعا امريكيا من قبل ادارة اوباما .
وأصدرت “الجنائية” مذكرتي إعتقال بحق عمر البشير في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور .
وتابع لافروف “هناك الكثير من المشاكل بما في ذلك تلك التي ُتركت كقنابل موقوتة من جانب الادارة السابقة ولكن نحن واقعون لتخطي تلك العوائق التي ستطلب بذل الكثير من الجهود ونحن عازمون علي بذل تلك الجهود “.
يشار ان جنوب السودان انفصل عن شماله بموجب اتفاقية سلام أبرمت عام 2005، ومهدت الاتفاقية لإجراء استفتاء شعبي في يناير عام 2011 صوت فيها الجنوبيون لصالح الانفصال.
4 تعليقات
هذا حديث فتنة يصدر الان بعد ان بدأ السودان يشق طريقه نحو إثبات الذات في المحافل الدولية التي كان مغيبا منها بسبب الحصار
الأمريكي. روسيا وأمريكا دائما يكذبون .انفصال الجنوب كان بضغط من المجتمع الدولي بما فيهم روسيا وهذه حقيقة معروفة ولم يكتب في الوثائق الثمن … روسيا تتحرك الان بوحي من دول الجوار وهي تري السودان يلعب دوره الحقيقي في القضايا العربية والإسلامية. فلتقل روسيا وتكتب وتكتب بما تريد ولن يغير ذلك من الواقع شيئا.
انتم شرزمة تحريضية تفتت البلاد وتقسم العباد ..اتقوا الله في ما تنشروه . كما سيحتسب الله البشير واعوانه علي ظلمهم واستبدادهم في الحكم. سيحاسبكم الله علي الزيادات والاخبار الكاذبة التي ليس لها مبرر. ..اتقوا الله . هذا الاخبار لا تودي الي الي مزيد من الانقسام والتفتيت للمجتمع السوداني .قال سيدنا عمر.. تغاضوا عن الفتن ..تصغر وتندثر. فما تفعلوه ليس بمختلف عن ما يفعله النظام.
لماذا لم يعتقل البشير في كل رحلاته الي الخارج…ولماذا اطلق رئيس جنوب افريقيا سراحه بعد ان اصدرت المحكمة هناك مذكرة بتوقيفه..هل لان امريكا فشلت في القبض عليه…البشير باع جزء غالي من الوطن في مقابل عدم محاكمته علي جرائم قتل جماعي اعترف بها هو شخصيا امام حشد جماهيري…وموجود التسجيل بالفيديو…كل مصائب السودان من هذه الشخصية العلامية…لعنة الله عليه وعلي كل من ينصره…
المجتمع الدولي يتسهل في القبض على المجرم لتقديمه للعداله والوزير الروسي نفسه الذي يتحدث أن هذا الموضوع هل لا يدرك أن دولته أكبر داعم للارهاب يدرك تماما علاقاته مع البشير حديث تخدير شعب الجنوب قال كلمته الانفصال كان إرادتهم ولا زال بقية شعوب المناطق المتأثرة بالحرب تتقدم نحو تقرير مصيرها ابتداء من جبال النوبه والنيل الازرق ومن ثم دارفور