واشنطن : صوت الهامش
طالب مدير مشروع كفاية الأمريكية جون بريندرغاست في مقال له يوم الأربعاء ، إدارة الرئيس دونالد ترامب بإنشاء مسار جديد لحقوق الإنسان والسلام بدعم من تشريعات الكونغرس وابقاء السودان كدولة راعية للإرهاب .
وأوضح ان الخطوة ستدعم بقوة طريق السلام والحرية الدينية والحكم الرشيد للشعب السوداني الذي عاني لفترات طويلة من هذا النظام ، وتحرز تقدما في معالجة المصالح الأمريكية الأساسية وستكون حافزا رئيسيا لأصلاح سياسات الحكومة السودانية.
وأضاف جون ان ادارة ترامب بحاجة ماسة الي اخذ خطوات جادة في السياسة العامة تجاه السودان ، الدولة التي بها انظمة استبدادية واصوات مستقلة تضطهد الأقليات الدينية وما اذا كانت ستقرر رفع العقوبات الإقتصادية التي فرضت عليها منذ 20 عام.
وقال مدير مشروع كفاية الأمريكية ان رفع العقوبات عن السودان مربوطة بإجراء تحسينات في المسارات الخمسة التي تشمل وقف الأعمال العدائية ، وصول المساعدات الإنسانية ، والتعاون للتصدي علي الصراعات الإقليمية بما فيها صراعات جنوب السودان وجيش الرب للمقاومة ، والتعاون من الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب .
وإشارة ان الحكومة فشلت في معالجة تلك المسارات وحتي الان تخوض معارك في المناطق المتنازعة ، وتقمع الأصوات المستقلة وتضهد الأقليات الدينية وتعرقل حركة المنظمات الإنسانية وتشوه الإقتصاد المحلي لتمكين نفسها.
وكشف ان علي صناع السياسات في الولايات المتحدة والشركاء الدوليين تفعيل ضغوط مالية متطورة تستهدف عناصر رئيسية للنظام ، وإعتماد الكونغرس تشريعات مالية حديثة تشمل اجراءات لمكافحة غسيل الأموال وادخالها لمسار جديد لحقوق الأنسان والسلام ، لكي تحقق اهداف سياسات امريكا الخارجية وحماية النظام المالي الأمريكي بشكل فعال.
وتابع جون “بما ان السودان تعاونت مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمكافحة الإرهاب ، الإ ان سياساتها لا تزال تولد اعدادا كبيرة من اللاجئين عبر ليبيا والبحر الأحمر المتوسط وذلك لن يخدم مصالح اوربا التي شرعت في برنامجها لدعم المليشيات السودانية التي كانت تقوم بالإبادة سابقا لمنع تدفقات المهاجرين الي شواطئها الجنوبية “.
وأوضح للتصدي علي نموزج الحكم في الخرطوم يجب تغير سلوكها العنيف اولا ، لذلك يجب علي إدارة ترامب انشاء مسار جديد منفصلا يركز علي تعزيز حقوق الأنسان الأساسية والحرية الدينية ومكافحة الفساد وتحقيق السلام وربطها بمجموعة جديدة من العقوبات الشبكية الحديثة اي تجميد الأصول التي تستهدف الأفراد اوالكيانات بدلا من شخص واحد ، وخاصة الذين يستهدفون الكنائس وعرقلة المساعدات الإنسانية واعتقال وتعذيب الصحفيين.
تعليقان
احنا مالنا ومال المنظمات العميله فالتعلم جيدا امريكا في النار احنا في السودان لايوجد لدينا منظمات كنسيه ذي مابتقولوها انتم يوجد لدينا اقباط فقط والسودان الدوله الوحيده في العالم يعرف حقوق الاديان انتو احترموا نفسكم والله العقوباتدي مايترفع والله والله سوف يعلم واللذي لا يعرف السودان
The best thing is that number one action is to include Sudan among other (5) or (6) nations not to be offered free way to USA, although the victims here may mean the refugees of the war torn three zones of the Sudan plus other similar areas. The second thing is what now financial pressure which has struck deeply the heart of the Sudanese business arena. The third one will sure come after that new waves of genocide actions and terrifying and killing the people in Darfur and other regions and help to create and fuel the internal political and military violent conflict of the war zones people as tribal new stage of pressing the people. Sudan will remain whether the people and other world leaders like it or as main resort of terrorists features in the heart of Africa to support the destabilizing Islamists groups I the region, against their own people and so on. AL basher has stated it very clearly that cleansing is the major goal of his rule and that he said Janjaweed has been the best of his decision to make them powerful. What else remained to wait for the begotten weak son of Alturabi and Billadden?..