واشنطن : صوت الهامش
قالت رئيسة جمعية نساء دارفور بواشنطن نعمة الأحمدي ان أعمال العنف تتزايد يوميا في دارفور وسط المشردين والنازحين داخليا بسبب سياسات الحكومة الخاطئة ، جاء ذلك في خطابها ردا علي تصريحات السفير السوداني خالد مصطفي القائلة بأن العنف في دارفور انخفض مقارنة مع العام الماضي .
وأضافت نعمة “بأعتباري واحدة من ناجين الإبادة الجماعية في دارفور انتظر السلام مثل ابناء دارفور الاخرين ، وليس السلام الذي يتصوره السيد مصطفي وحكومته في مخيلتهم لتحسين العلاقات الدولية او انهاء العزلة التي فرضتها علي نفسها”.
وأشارت الي ان مشكلة درافور لن تمكن حول الأقتتال بين المتمردين والحكومة بل في أعمال العنف والانتهاكات التي ظلت ترتكبها القوات الحكومية من حرق القري وذبح المدنيين الأبرياء واغتصاب النساء والفتيات ، وهي التي دفعت المحكمة الجنائية لاصدار مزكرة اعتقال بحق الرئيس عمر من قبل .
هذا وأقرت نعمة ان أعمال العنف ارتفع في عامي 2016_2017 ، بما في ذلك التقارير الأخيرة التي تتهم الحكومة السودانية ومليشيات الدعم السريع والجنجويد بإستخدام أسلحة الكيماوي ضد المدنيين ، علي الرغم من ان بعثة الأتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) في دارفور اعلنت في عام 2007 انتهاء الحرب في دارفور ، الواقع الي يجسد فشل اليوناميد في حماية المدنيين .
وطالبت نعمة من السيد مصطفي السماح للمنظمات الحقوقية بالتحقيق في مزاعم استخدام الاسلحة الكيميائية ، والقيام بنزع الأسلحة من ايدي المليشيات الحكومية المروعة وعلي الرئيس عمر البشير تسليم نفسه للجنائية.