الخرطوم : صوت الهامش
قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ان وثيقة الدوحة التي تتمسك بها قطر والنظام السوداني تشكل عائقا امام العملية السلمية في دارفور نسبة لأنقضاء عمرها واليات تنفيذها ، مبينا ان النظام السوداني والوساطة لم تقدم اي افكار جديدة حتي الأن للدفع بالعملية السلمية .
وفي تصريح ل”صوت الهامش” الجمعة، قال جبريل إبراهيم ان حركته تكُن التقدير للقيادة القطرية ولا تمانع في ان تستمر قطر بدور الوساطة بجانب الوسطاء الاخرين ، مبينا انهم تقدمو برؤية جديدة لحل الأزمة في دارفور .
وكانت وثيقة الدوحة للسلام في دارفور قد وقعت بوساطة قطرية يوم 14 يوليو 20111 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني سيسي ، في حين غابت عن الاتفاقية حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة.
واضاف جبريل ان تحقيق السلام يتطلب إرادة سياسية تخاطب جذور المشكلة بتجرد وبعيدا عن المصالح الحزبية وكراسي الحكم ، واذا توفرت الإرادة فأن السلام في متناول اليد ، اما اذا واصل النظام في نهجه القديم بشراء الذمم واسترضاء الأفراد فمن الصعب الحديث عن السلام.
هذا ونفي جبريل بأن المجتمع الدولي يمارس ضغوط عليهم مبينا ، إنهم يبحثون عن السلام لوضع حد للمعاناة التي يعيشها أهالي دارفور في معسكرات النزوح واللجوء وكل أنحاء الأقليم ، مضيفا ليس هناك حاجة للضغط علينا لان السلام لأ يحتاج الي توصية .
وتقاتل حركة العدل والمساواة بجانب حركتا تحرير السودان “مناوي” و”عبدالواحد” الحكومة السودانية في إقليم دارفور منذ العام 2003 ضمن تحالف الجبهة الثورية السودانية .