واشنطن : صوت الهامش
حذرت وزارة الخارجية الامريكية أمس ،رعاياها من السفر الي السودان وخاصة الي ولايات دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان بسبب مخاطر الأرهاب والصراع المسلح والجرائم العنيفة .
وأوضحت الخارجية الأمريكية في تحذير أطلعت عليه “صوت الهامش”، ان قدرة السفارة علي تقديم الخدمات خارج الخرطوم محدود للغاية لذلك يجب النظر بتمعن وعناية قبل التخطيط للسفر. ويحل هذا محل تحذير السفر الصادر في 21كانون الثاني _يناير 2016.
وأدرجت واشنطن السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في العام 1993، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية منذ العام 1997 (تشمل حظر التعامل التجاري والمالي بين الخرطوم وواشنطن).
وبحسب الخارجية ، ان جماعات إرهابية تنشط في السودان واعلنت عزمها علي ايذاء الغربيين والمصالح الغربية من خلال العمليات الانتحارية والتفجيرات وإطلاق النار والإختطاف ، مبينة ان الجرائم العنيفة التي تستهدف الغربيين تشمل الأختطاف والسطو المسلح والهجوم المنزلي وسرقة السيارات في كل مكان بالسودان ولكنها منتشرة بشكل خاص في إقليم دارفور.
هذا وشددت بأن يجب علي المواطنين الأمريكيين الراغبين للسفر الي السودان بالرغم من التحذير ان يكون يقظين في جميع الاوقات والأبتعاد عن التجمعات العامة واي مكان يرتاده الأجانب لتوخي الحذر بالاضافة الي مراقبة مصادر الأخبار الموثوقة للحصول علي معلومات عن الوضع الأمني ، ووضع خطط الإجلاء التي لأتعتمد علي مساعدة الحكومة الأمريكية .
وطالبت السفارة من موظفي الحكومة الأمريكية في السودان بإستخدام العربات المدرعة لكافة رحلات السفر ، وتحظر السفر خارج الخرطوم دون الحصول علي تصريح مسبق واحتياطات أمنية إضافية .
وعلي الرغم من العديد من وقف إطلاق النار التي أعلنتها الحكومة من جانب وقوات المعارضة ، فان التوترات في منطقة دارفور ،علي طول الحدود بين تشاد والسودان لاتزال مرتفعة ولايزال العنف مستمرا بالاضافة الي خطر الإصابة او الوفاة للمواطنين الأمريكيين الذين يذهبون الي هذه المناطق دون إذن من الحكومة السودانية.