واشنطن : صوت الهامش
قال وليد فارس مستشار السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، انه يجب علي الولايات المتحدة والكونغرس الأمريكي معالجة ازمة دارفور التي نشبت مجددا والتأكد من تجنب وقوع إصابات ونزوح وسط المدنيين ، في إشارة الي الإشتباكات التي وقعت مؤخرا بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان شمالي وغرب دارفور.
وأوضح وليد فارس في تصريح أطلعت عليه “صوت الهامش” ان إدارة اوباما لم تستطيع إيجاد حلول نهائية للإزمة التي ظلت تواجه شعب دارفور، مشددا ان علي إدارة ترامب والكونغرس الأمريكي إتخاذ خطوات جادة لضمان سلامة وحماية المدنيين العزل.
وإشترطت الولايات المتحدة الامريكية إحلال السلام في السودان ضمن المحاور الخمسة المتعلقه برفع العقوبات الامريكية المفروضة علي السودان.
وأضاف قائلا “هناك تقارير عن هجمات شنتها الحكومة السودانية ومليشياتها علي حركة تحرير السودان شمالي وغرب دارفور وقد ادعي الجانبان الإنتصار علي بعضهما البعض ، في الوقت التي اتهمت الخرطوم مصر وجنوب السودان بإرسال معدات عسكرية الي الحركات المسلحة في دارفور الأمر الذي نفته الدولتان ” ، هذا ولفت وليد ان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ادانتا ما حدث ووصفتها بالإبادة الجماعية ضد شعب دارفور.
واندلعت اشتباكات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة الأسبوع الماضي في ولايتي شمال وشرق دارفور في الوقت التي اتهمت فيه حركة تحرير السودان “مناوي” النظام الحاكم بإنتهاك إتفاقية وقف إطلاق النار المعلنة من جانبها والأعتداء علي المواطنين في مناطق سيطرتها.
وأصدرت المحكمة الجنائية مذكرتي إعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور .