الخرطوم : صوت الهامش
كشفت حركة تحرير السودان في بياناً لها الثلاثاء ان حكومة الخرطوم دفعت بتعزيزات عسكرية وأكثر من 500 سيارة محملة بإسلحة ثقيلة ومليشيات الي شمال دارفور .
وقالت ان الحكومة ارسلت القوات في المناطق التي تسيطر عليها الحركة ، تزامنا مع وقف إطلاق النار التي اعلنتها الحركة وزيارة وفد مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي الي إقليم دارفور لمخاطبة الوضع الإنساني .
وكانت حركتي تحرير السودان والعدل والمساوة أعلنتا في الثالث من هذا الشهر وقف العدائيات من طرف واحد لمدة ستة اشهر ، جاء ذلك عقب مشاورات أجرتها الحركتين مع رئيس البعثه المشتركه للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي العامله بدارفور السفير كنغسلي مامابولو بالعاصمه الفرنسية باريس .
وأوضح محمد حسن هارن الناطق الرسمي بإسم الحركة في بيان تلقتة (صوت الهامش) ان الحكومة السودانية دفعت بتلك المليشيات والتعزيزات قبل ايام قليلة لأحتلال اراضي تابعة لإهالي المنطقة في كل من وادي مغرب ودونكي بعاشيم وحوش و وخايم ومجور ، مبينا ان تلك المليشيات استولت علي موارد المياه وطردت الأهالي من قراهم وشرعت لتوطين القادمين الجدد من القبائل العربية مستقلة الدعم التي تقدم لها من دولة قطر.
وتابع ما يحدث من قبل الحكومة السودانية يعتبر تهديدا واعلان الحرب ،وحركة التحرير لن تقف مكتوفة اليدين بالرغم من إعلان وقف العدائيات.
هذا وناشد البيان كل من وفد مجلس الأمن والسلم الأفريقي واليوناميد التحرك عاجلا والقيام بزيارت لمناطق الحرب ووضع حدا لما يجري من عمليات الإحلال السكاني ضد القبائل الأصلية في دارفور .
وحملت الحركة مسؤولية الإبادة والتطهير العرقي والتهجير التي يحدث لسكان دارفور ، للأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي في إشارة الي ان الحكومة السودانية تتشارك مؤسسات حقوق الإنسان مع تلك الجهات وخاصة الإتحاد الأوروبي والدعم التي تقدمها لقوات الجنجويد تحت زريعة مكافحة الهجرة.