واشنطن : صوت الهامش
ما زال السودان تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب ولم يتم اخلاءها حسبما جاء في عدة صحف عالمية ومحلية بان الاستخبارات الأمريكية أكدت في تقريرا لها امام الكونغرس التزام الخرطوم بحزمة من الشروط تمهد لرفع العقوبات عليها من منذ 20 عاما بشكل نهائي ، واخلاءها من لائحة الدول الراعية للارهاب.
لم يؤكد التقرير ذلك حيث ورد في الصفحة 28 من تقرير الاستخبارات الأمريكية ذاته الذي قدمه مدير جهاز الإستخبارات “دانيال ر.كوتس” ، عن تقويم المهددات الأمنية علي مستوي العالم ،في الحادي عشر من مايو الجاري ، ان الحكومة السودانية تأمل في مواصلة جهودها مع الولايات المتحدة عقب قرار رفع الحظر عنها ومن المحتمل ان تلتزم النظام بوقف العدائيات في مناطق النزاع وهو الامر المطلوب لرفع العقوبات كليا منها.
وتابع التقرير، لكن إستمرار المناوشات بين الجيش السوداني وقوات التمرد سوف يؤدي الي إستمرار العنف بنسب بسيطة ونزوح المواطنين، والمكاسب العسكرية لتي حققها النظام منذ مارس 2016 ، والأنقسامات داخل خصومها بصورة شبه مؤكدة تضعف من قدرة المتمردين علي احراز اي تقدم او مكاسب عسكرية وسياسية علي كل حال ،عدم رضاء الشعب بالاداءالاقتصادي الضعيف واجراءات التغشف المتبعة سيكون محك الإختبار لقدرة الحكومة علي فرض النظام في السودان.
هذا وجاء تقرير مدير جهاز الاستخبارات الإمريكية عن وضع السودان في سبعة سطور ونصف فقط ، وعليه فإن اي دولة ذكرت في التقرير تقع في اطار “المهددات الإقليمية” ، والسودان وجنوب السودان تتصدران قائمة تلك الدول ، من منظور المجتمع الإستخباراتي الأمريكي كما ورد في التقرير.
هنا التقرير