الخرطوم : صوت الهامش
قال الجنرال عبدالعزيز ادم الحلو ،ان القوانين الشرعية والطبيعة الارهابية لنظام السودان هي السبب الرئيسي حول تفاقم المشكلات الخارجية والداخلية للدولة .
جاء ذلك في خطابه الذي ارسُل في 26 ابريل الماضي ، للجنة الشؤون الخارجية بالكنغرس الأمريكي بشأن جلسة الأستماع في قضية رفع العقوبات علي السودان ، تحت عنوان “تخفيف العقوبات عن السودان :قضية محاطة بالشكوك”.
وأوضح الحلو في خطابه ان النوبة وفونج ودارفور كانت اولي أهداف الإرهاب التي ترعاه الدولة الإسلامية ضد مواطنيها علي مدي الثلاثين عاما ، وهذا السلوك أجبر جنوب السودان علي إختيار الإستقلال فيما لا تزال الجبهة القومية الاسلامية بالسودان تستخدم قوانين الشريعة الإسلامية لحشد العرب في الشمال واضفاء الشرعية علي التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد السود والمسيحين في السودان.
وتابع “لوضع حد للإبادة الجماعية في السودان، يجب على الولايات المتحدة أن تمارس ضغوطا أكبر على نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم وللرئيس المجرم عمر البشير لإلغاء قوانين الشريعة الإسلامية ، لتمهيد الطريق للسلم والتحول الديمقراطي في السودان ،مبينا ان يمكن القيام بذلك من خلال محادثات سلام تحت الإشراف الدولي ، وأضاف الحلو إذا كانت هناك ديمقراطية علمانية وتقليدية حقيقية، فإن الإسلاميين لن ينجووا.
وشدد الحلو بإن ازالة القوانين الشرعية سيوقف الأسلاميين السودانيين من ممارسة الإرهاب ودعم الجهاديين علي الصعيد العالمي ، وسيوقف ايضا الأتجار بالبشر وغسيل الأموال والهجرة من افريقيا الي الغرب.
وأضاف ، علي الولايات ان لا تستمع لنظام البشير بشأن التعاون معهم وحلفائها في الحرب ضد الإرهاب ، متسائلا اذا لم يكونو طرفا في ذلك فكيف يمكنهم الحصول علي المعلومات من الإرهابيين ؟ ، وأشار الي ان الحكومة السودانية لا تتشاطر قيم حقوق الانسان والحريات وسيادة حكم القانون مع الولايات المتحدة حتي يتمكنو من تقديم جميع المعلومات المطلوبة عن الحركات والجماعات الإرهابية.
وتابع الحلو انها لعبة سياسية مع وكالات المخابرات الغربية من أجل رفع العقوبات عن نظام المؤتمر الوطني ، وبعدها ستعاود عملها في دعم الجهاد والتطهير العرقي للشعوب الأفريقية في السودان ومنطقة الساحل.
ومن اجل السلام والاستقرار في السوادان ودول الأقليم يجب تفكيك نظام البشير سؤا سلميا اما بالقوة.
3 تعليقات
مع احترامي لكل من يريد تعاطف العالم معه بالحديث عن القبليه والعرقية كل يعمل لمصلحته الشخصيه انا لا اساند نظام وسياسات الحكم في السودان ولا ايدها النقطه الثانيه اتمني الإسلام يكون بعيد من التجاذبات السياسيه والمطامع الشخصيه لانو الإسلام ديانة عدل ومساوه ولاتميز بلون وقبيليه وسوال للسيد الحلو كم من ابنا الجبال يعيشون في شمال السودان انا شخصيا من قبيلة الهواره وكنت مقيم في الشمال ومتزوج من جبال النوبه من قبيلة ميرى جوا من كادقلي دام زواجي منها 20 عام امرأه مسلمه متدينه كل الناس تحترمها لذلك اتمني من الحلو وأمثاله يبعدو الإسلام وأبناء الجبال من مطامعهم وهم من جروا الحروب الي مناطقهم بمطامعم الشخصيه للسلطة اما عن أهلنا في الجبال نحن نتعايش مع بعض في الشمال بكل احترام وتقدير والحمدلله سوا كانوا مسلمين أو مسيحين نحن أخوه سوا قبلو الساسه أو رفضو ولانقبل بما يحدث لأهلنا في الجبال ومعاناتهم بسبب مطامع السياسين سوا من الشمال أو الجبال
شكرا يا بطل المظلومين “الحلو” على الرسالة القيمة التي تكشف فيها قواعد وجزور الإرهاب للعالم. تطبيق الشريعة الإسلامية عبر تقننين الشرائع الإسلامية وتطبيقها على الضعفاء والمظلومين وإثنيات السود ماهي إلا قمع وإرهاب وإبادة الثقافة الإفريقية التي لا تتماشى مع مشروعهم الجهادي العربي العنصري ضد كل من هو لا يساند مشروعهم الحضاري. إذا كان الإسلام عادلاً لا بد أن العرب ظالمين أو العكس لأنه لم يكن هناك حاكم عربي واحد عادل خاصة في قضايا التطهير العرقي والعنصرية في السودان أو لماذا منظمة المؤتمر الإسلامي دائماً يدعم الدكتاتوريين. نحن المسلمين فعلا بحاجة ماسة لفصل الإسلام من العرب أو العرب من الإسلام. كي نعرف حقيقة الإسلام والمسلمين.
على سبيل المثال لم يصرح أي رئيس عربي ، جامعة الدول الدول العربية ، منظمة المؤتمر الإسلامي، علماء الدين الإسلامي فيما يجري بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي في السودان على يد النظام. بل العكس يرون إن المجرم عمر البشير هو بطل من أبطال العرب، ولو تساءلنا لماذا هو بطل؟ نجد الإجابة: لأنه قتل نحو خمسمائة الف من الأبرياء العزل في إقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الآزرق وقبله جنوب السودان وقام جنوده ومرتزقيه باغتصاب الآلاف من النساء وتدمير نحو ثلاثة آلاف مسجد وخلاوي قرآنية وحرق القرى وبمن فيها من الأبرياء.
لذلك يجب علينا كسودانيين أن نجزم نفصل الدين عن إدارة الدولة كي لا يستخدم أي حاكم الدين ذريعة لظلم وقتل الآخرين على أساس اللون والعرق والدين.
Thank you Mr.Hassan Bargil, I agree with you. And many thanks to our commander Genetal AbdulAziz for taking a futher step ,
to voice out our demands and condemnation against the regime to congress. It is true that the international community see things with the eyes of a state member of the international community to the extent that they always consider even a rouge state like Sudan to have legitemacy and control over its territory. In fact, in times of mass, systematic and consistent violations of human rights , this should not be the case. In addition to getting things right externally through diplomacy, our internal political vision should mirror the aspirations of our people who have been paying the highest price throughout the history of Sudan without any kind of reckognition. if we clearly match our political vision internally with the demands of our people and communicate it to the external world, the international commumity will more likely understand us.