امريكا: صوت الهامش
قال الباحث بمنظمة كفاية الأمريكية عمر قمرالدين أن نظام البشير يتحمل المسؤولية الاكبر في تدهور الاقتصاد السوداني ،والعقوبات الدولية المفروضة على السودان بسبب سياستها المتهورة .
وتوقع عمر إستمرار العقوبات على نظام البشير، موضحا أن العقوبان الأمريكية والدولية على السودان تم فرضها أساسا بسبب أنتهاكات الحكومة لحقوق الأنسان و الإبادة الجماعية في دارفور وقتل المدنيين. وأن هذه الجرائم لازالت مستمرة .
وفند في حديثة لبرنامج (أستريم) بقناة الجزيرة أمريكا ادعاءات الحكومة حول تدهور التعليم والصحة بالسودان بسبب العقوبات الامريكية ،مشيرا الى أن السبب الحقيقي لتدهور التعليم والصحة هي الحكومة التي تخصص 70% من ميزانيتها للقوات الامنية ونسبة 7% فقط للتعليم والصحة.
والجدير بالذكر ان الادارة الامريكية فرضت العقوبات على السودان في 3 نوفمبر عام 1997، بقرار تنفيذي رقم 13067 من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، بموجب القانون الأمريكي للطوارئ الاقتصادية، وتم بموجبه تجميد الأصول المالية السودانية، ومن ثم فرض حصار اقتصادي يلزم الشركات الأمريكية بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع السودان .