نيويورك _ صوت الهامش
أدانت الأمم المتحدة بشدة الاعتداء علي مقر قوات حفظ السلام العاملة في دارفور (يوناميد) الأسبوع المنصرم بولاية غرب دارفور ونهب ممتلكاتها .
وعبّر كل من مفوض السلم والأمن الأفريقي إسماعيل شرقي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا عن قلقهما جراء هذا الهجوم غير المبرر على اليوناميد الذي ما انفك يوفر الأمن للناس في دارفور منذ عام 2007.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن مفوض السلم والأمن الأفريقي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام حول اليوناميد وعملية السلام في دارفور واطلعت عليه (صوت الهامش).
وأضافت الأمانة العامة أنهما أكدا على أنّ عملية انسحاب اليوناميد ستستمر حسب قرارات مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي والأمانة العامة للأمم المتحدة، وذكرا الشرطة والجيش بواجباتهم حماية موظفي وموجودات اليوناميد بما يتفق مع اتفاقيات سوفا.
وكانت اليوناميد قالت أنه عشية موعد تسليم البعثة قطاعها في الجنينة الأسبوع المنصرم اقتحم حشداً عسكريا مقر البعثة وسرق مقتنيات الأمم المتحدة ومعدات مملوكة للوحدة وخرّب المبنى وهدّد حياة الموظفين بداخله.
وأدانت فيه بأقسى اللهجات هذه التصرفات ، مشيرة إنها تمثل انتهاكاً فاضحاً للأعراف الدولية التي تحكم وجود قوات حفظ السلام حول العالم وتناقض التصرفات السلمية.
وأضافت “أنه من المؤسف أنّ المجلس الانتقالي العسكري والعسكريين الذين تم استدعاءهم لتقديم العون لقوات حفظ السلام في تأمين المخيم قد انضما إلى أعمال الشغب والتخريب”.