أمريكا :صوت الهامش
رهنت الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات الاقتصادية عن نظام البشير وإزالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب باستقرار الأوضاع بدارفور ووقف دعم الجماعات الإرهابية لمدة 6 أشهر.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية جون كيربي في تصريحات نقلتها وكالة اسويتشد برس الأمريكية أمس ،أن تطبيع العلاقات مع الحكومة السودانية وإزالتها من القائمة السوداء وبالتالى رفع العقوبات الإقتصادية ،” تتطلب حزمة من المطالب من ضمنها تحسين الاوضاع في دارفور ووقف دعم وأيواء الجماعات المتطرفة ” .
وكانت الولايات المتحدة وضعت السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب في 1993. وبعد ازالة كوبا من قائمة،الدول الراعية للإرهاب قبل عدة شهور اصبح السودان واحدة من ثلاثة دول فقط تبقت في القائمة التي تضم ايران وسوريا .
وعقد المبعوث الأميركي للسودان دونالد بوث ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للأقتصاد والشؤون المالية أندرو كيلر، مؤتمرا بنيويورك، الإثنين، حول العقوبات على السودان، بمشاركة وفد سوداني على رأسه محافظ البنك المركزي وحضره ممثلين عن مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الخارجية ومكتب وزارة التجارة والصناعة والأمن بالتوجيه الفني على الامتثال للعقوبات الأميركية ومراقبة الصادرات المتعلقة بالسودان.
وذكر كيربي ، إنهم كانوا واضحين جدا مع نظام البشير حول الخطوات الضرورية المطلوبة لرفع العقوبات واجراءات إزالة السودان من القائمة الدولية، مشيرًا الى ان السودان ظل في القائمة السوداء بسبب النزاع في دارفور ومناطق أخرى في السودان وإن هذة النزاعات مستمرة اليوم.
مؤكدا ان عملية إزالة السودان من القائمة السوداء لن يتم الا اذا استوفت الحكومة السودانية الشروط المطلوبة .
واستبعد مسؤولين بامريكا بحسب صحيفة ( تايمس أوف أسرائيل ) قيام ادارة اوباما بتخفيف العقوبات الاقتصادية على نظام البشير ورفعه من لائحة الارهاب واشاروا الى ان البشير مطلوب دوليا بارتكاب جرائم حرب.