بورتسودان ـــ صوت الهامش
قالت منظمة يونسيف التى تتبع للامم المتحدة، انها تلقت تقارير مروعة عن مقتل ستة أطفال على الأقل وإصابة عدد كبير في مع استمرار تصاعد القتال في الفاشر ـــ ولاية شمال دارفور منذ يوم الجمعة الماضي.
واضافت ان الوفيات المبلغ عنها، تاتى في وقت أُجبر فيه أحد آخر المستشفيات العاملة في المدينة، مستشفى الجنوبي في الفاشر، الذي تعرض للقصف المتكرر بقذائف الهاون والمدفعية في مايو، على الإغلاق بعد هجوم مباشر على المنشأة. مما تسبب في أضرار مادية، وإصابة العاملين الطبيين، ونهب الأدوية والمستلزمات الأساسية، مشيرة الى انها ضربة مدمرة أخرى للأطفال الأكثر هشاشة في المنطقة.
وكانت منظمةاطباء بلا حدود قالت ان قوات الدعم السريع هاجمت المستشفى الجنوبى بالفاشر واطلقت الرصاص وسط المرضى، مما اجبرهم اغلاقه وسحب طاقمهم الطبى منها.
ونبهت يونسيف فى بيان لها لليل امس الاثنين ان حياة وسلامة نحو 750 ألف طفل على المحك فى الفاشر، لافتة الى ان “آلاف الأطفال، بما في ذلك الذين يعيشون في مخيمات النزوح الكبيرة، محاصرون في وسط القتال المتزايد ولا يمكنهم الوصول إلى الأمان”.
واشارت الى ان الهجمات المستمرة والنزوح والنقص الحاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء في جميع أنحاء السودان، تعرض حياة الأطفال لخطر كبير.
وحثت المنظمة الاممية، جميع الأطراف على تهدئة الوضع فورًا، والسماح بالتنقل الآمن والطوعي للمدنيين، وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، والممتلكات المدنية.
واعتبرت الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال أمر غير مقبول. لا ينبغي أبدًا أن يكون الأطفال أهدافًا ويجب أن تنتهي هذه الحرب العنيفة عليهم، وقالت ” شهد الأطفال وتعرضوا للكثير من المعاناة بالفعل والآن حان الوقت لنقول كفى “.