الخرطوم – صوت الهامش
قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان ”يونتيماس“، إن ثمة أهمية قصوى لحماية النازحين في دارفور، كأولوية عاجلة بما يشمل الحماية من العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات ضد النساء والبنات.
وقامت يونتيماس بأول زيارة رسمية في دارفور حيث أجرت اجتماعات مع مسئولين محليين والمجتمعات المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، وجماعات النساء والنازحين عن تفويض البعثة والاولييات المحلية.
وأشارت في بيان حصلت عليه (صوت الهامش) أن وفد البعثة أجري مع المسئوليين المحليين في شمال دارفور وجبل مرة الاولويات والاحتياجات الانسانية والتنموية العاجلة وخاصة فيما يتعلق بالنازحين واللاجئين.
وفي الشهر المنصرم قال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن البعثة المتكاملة ”يونتيماس “ والعملية المختلطة ”يوناميد “ ستعملان في إطار تعاون وثيق مع التركيز بصفة خاصة على عملية السلام في جوبا وبناء السلام وحماية المدنيين لا سيما في دارفور.
وأضاف مجلس الأمن، أن البعثة السياسية الجديدة تستكمل عمل وكالات الامم المتحدة وصناديقها وبرامجها على الأرض الواقع، وكما تعمل بصورة وثيقة مع الحكومة الانتقالية، لدعم العملية الانتقالية، بما في ذلك ما يتعلق بالنهوض بالمساوة بين الجنسين وحقوق المرأة.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قرر إنشاء بعثة متكاملة للأمم المتحدة لتقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية، في السودان، كما مدد في قراره 2525 (2020) ولاية العملية المختلطة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور، لمدة شهرين إضافيين حتى 31 ديسمبر 2020.