الخرطوم -صوت الهامش
قال رئيس البعثة السياسية التابعة للأمم المتحدة،لدعم الإنتقال في السودان “يونيتماس” فولكر بيرتس،أن التوقيع على إتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية خطوة مهمة .
ولفت أن لجان السلام المتمثلة في وقف إطلاق النار،ونزع السلاح ودمج القوات في مؤسسة واحدة،والتعامل مع المليشيات المسلحة والحركات المسلحة،تحتاج لخبرات لا تتوفر الا عند الأمم المتحدة.
وقال بيرتس في مقابلة له مع تلفزيون السودان “الجمعة” أن المواطنيين يريدون الاستفادة من السلام الموقع ، وأضاف بقوله “الناس يريدون الاستفادة من السلام والتاكد من أنه موقع من أجلهم وليس من أجل القادة العسكريين”.
ولفت أن ملف النزاع حول الأرض،والنازحين واللاجئين الذين طردوا من ارضهم والتعويضات من أهم التحديات التي تواجه اتفاق السلام، مؤكدا أن السودان يجب أن ينجح فى طريقه لجهة أنه يمثل حالة إيجابية في محيطه الإقليمي.
وكشف عن عقده لقاء مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال- عبدالعزيز الحلو، ولفت أنه بناءً على تحليله أن الحكومة والحركة الشعبية لديهم رغبة في التوصل لاتفاق أسوءة بما جرى في “جوبا”،وبين أن الأمم المتحدة جاهزة للمساعدة الفنية في المفاوضات.
وأشار أنهم يعملون في المساعدة في وضع قانون الإنتخابات، مبينا أن التوافق حول قانون الإنتخابات يبدأ بعقد ورش عمل حول القانون،والاستعانة بخبراء قانونيين .
وكشف عن تعيين خبير قانوني في وزارة العدل من قبل الأمم المتحدة للمساعدة في إنجاز القانون اسوءة بما تم في عدد من الدول استعانت بالأمم المتحدة.
وأشار إلى أهمية التوافق الشعبي حول الدستور وأقترح عقد لقاءات جماهيرية في القري والمدن بموافقة الحكومة حول الدستور بجانب الإستعانة بمنظمات المجتمع المدني للتوصل لتوافق حول الدستور.
تعليق واحد
سلام المحصصات سوف لا تحقق شيأ