الخرطوم ــــ صوت الهامش
قالت بعثة اليونتماس ان “أعمال النهب إزدادت فى مناطق النزاع فى السودان خاصة ؛ في مناطق سيطرت الدعم السريع، فضلا عن إرتفاع معدلات الإجرام في أجزاء من البلاد، بما في ذلك النهب الواسع النطاق للممتلكات العامة، الخاصة، المساكن، الشركات والمرافق الحكومية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بشكل رئيسي”.
ولفتت البعثة الى ان عدد الضحايا وصل وحتى منتصف اغسطس ــــ وفى جميع أنحاء السودان الى 1461 قتيلا و 12000 جريح وفقا لوزارة الصحة الاتحادية، ورجحت البعثة بوجود نقص في الإبلاغ عن الأعداد ، موضحة الى ان تلك الارقام لا تشمل الإصابات الناجمة عن النزاع القبلي”. وأشارت يونتماس، الى ان” مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعلنت مقتل نحو 4000 شخص بينهم مئات المدنيين حتى منتصف اغسطس”.
واشار تقرير قدمه الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش لمجلس الامن الدولى ــــ يغطى الوضع في السودان وتنفيذ مهام البعثة من السابع من مايو وحتى العشرين من اغسطس، اشار الى” تزايد الإجرام، بما في ذلك استهداف مباني الأمم المتحدة ومساكن موظفيها، من قبل قوات الدعم السريع أو المجرمين العاملين في المناطق الخاضعة لسيطرتها”.
وزاد ” أظهرت هذه الأعمال مستوى عاليا من التنظيم وركزت على تأمين السلع الأساسية، ومنها الوقود والغذاء والماء، حيث أنشأت قوات الدعم السريع ايضا قواعد في المناطق السكنية”.
ونوه غوتيرش، انه وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، “وقع 175 حادثا أمنيا تضرر منها موظفو المنظمات المشاركة في نظام الأمم المتحدة لإدارة الأمن، المنظمات غير الحكومية الدولية، والمنظمات الحكومية الدولية، حيث أفيد عن نهب نحو 60 مبنى من مباني الأمم المتحدة واختطاف أو سرقة نحو 230 مركبة تابعة لمختلف وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها”.
ونبه التقرير الى “مقتل موظف في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بمنزله في أم درمان على أيدي من يشتبه في أنهم أعضاء في قوات الدعم السريع”.