الخرطوم _ صوت الهامش
كشف السودان عن زيارة وفد من الالية الأفريقية رفيعة المستوى للخرطوم غداً (الإثنين) لبحث عملية السلام المتعثرة في دارفور .
وإنهارت في إبريل الماضي المشاورات الهادفة لتنشيط العملية التفاوضية بين الحكومة السودانية وحركتي جيش تحرير السودان والعدل والمساوة بالعاصمة الالمانية برلين ، دون توصل الأطراف الي إتفاق .
وحملت الحركتان الحكومة السودانية مسؤولية انهيار الجولة وما يترتب على ذلك من إطالة أمد معاناة المواطنين وخاصة النازحين واللاجئين.
وأستقبل الرئيس السوداني عمر البشير ببيت الضيافة ظهر اليوم المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري السفير مطلق القحطاني بحضور امين حسن عمر مبعوث رئاسة الجمهورية للاتصال الدبلوماسي والتفاوضي لملف سلام دارفور ، ومجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور .
وقال آمين حسن عمر فى تصريحات صحفية ان زيارة المبعوث القطري تاتي في اطار التشاور حول ملف دارفور في جوانبه التنموية والمقاربات المختلفة لاحياء عملية التفاوض من جديد ، حسبما نقلته وكالة السودان للأنباء .
وأضاف امين “ان الجولات التحضيرية في برلين هدفت الي التوصل الي صيغة يمكن ان نبدا بها الحوار في الدوحة من جديد” .
وكشف امين عن زيارة وفد من الآلية الافريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكي الي البلاد غدا في إطار الجهود المبذولة لاستكمال العملية السلمية وضم جميع الحركات التي لم توقع علي وثيقة الدوحة الي عملية السلام ك
ولفت امين إلى أن التركيز سيكون علي عودة النازحين واللاجئين لاستكمال عملية الإستقرار في دارفور بصورة نهاية لبدء التنمية .
من جانبه قال المبعوث القطري انه بحث مع الرئيس السودانى سبل تسريع مسارات المفاوضات وامكانية انضمام المجموعات الاخرى للجلوس للتفاوض للوصول الي تفاهمات وتوافق علي اساس اتفاقية سلام الدوحة .
وتتمسك الحكومة السودانية بوثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي وقعت بوساطة قطرية عام 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني سيسي ،وتؤكد انه أساس العملية السلمية في دارفور .
في حين ترفض حركة تحرير السودان ” مناوي” والعدل والمساوة وثيقة الدوحة بحجة إنها تشكل عائقا امام العملية السلمية في دارفور لجهة نسبة لأنقضاء عمرها واليات تنفيذها.