- الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت بعثة يونيتامس إن وفداً أممياً سيزور إقليم النيل الأزرق في أعقاب أحداث العنف الأخيرة.
ويقابل الوفد السلطات المحلية وضحايا العنف وممثلي المجتمع المدني بالإضافة للمجموعات النسوية والشباب لبدء مشاورات مع المجتمع المحلي تبحث الطرق الممكن اتباعها لتجنب تكرر العنف ومواجهة خطاب الكراهية.
وشهدت ولاية النيل الأزرق، أعمال عنف قبلية دامية الشهر الماضي، أوت بحياة عشرات الاشخاص، وإصابة آخرين بجروح.
ولا يزال السودان، يشهد صراعات قبلية، جراء التنافس على الأراضي والموارد، وأسباب اخرى تعلق بالصراع السياسي حول السلطة في البلاد.
إلى ذلك، قال رئيس اللجنة العليا لأبناء الهوسا عمران يحي يونس، هذا الأحد، في تصريح صحفي، عقب لقاء عضو السيادي الطاهر حجر، إن اللقاء تطرق لعودة المهجرين من الأحداث التى شهدها إقليم النيل الأزرق، إلى قراهم وتأمينها ومعالجة العديد من القضايا، في أعقاب توقيع وقف العدائيات في الإقليم.
وأشار إلى أن اللقاء، ايضاً أمن على إعادة المهجرين وتأمين القوات المشتركة، للقري والمواطنين ، وللموسم الزراعي.
علاوة على تحقيق العدالة وجبر الضرر ، لافتاً إلى أن رتق النسيج الإجتماعى وتعزيز التعايش السلمي يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار باقليم النيل الأزرق والسودان عامة، معرباً عن أمله فى أن تتوافق كل القوى والمكونات السياسية بالإقليم لإحداث التنمية المنشودة وتحقيق الأمن الاستقرار.