الخرطوم – صوت الهامش
قال وزير الخارجية السوداني المكلف ، عمر قمر الدين، إن البعثة الاممية في السودان، فشلت في التفويض الممنوح لها، ولم تستخدم كل قوتها، و”الآن نطالب بسحب قوات اليوناميد وانهاء الفصل السابع“.
وأضاف الوزير بقوله ”لا نريد تكرار تجربة النظام البائد، وبعد تغيير النظام البائد طالبنا بعدم تدخل الامم المتحدة بين حكومة السودان ومواطنيها، وطالبنا بمساعدتنا في حماية مواطنيها من خلال القوات المشتركة“.
وأشار إلى ان حماية المدنيين لا تمكن في استخدام القوة الخشنة فقط سواء كانت دولية أو محلية، بل يكون ذلك من خلال الحماية الناعمة تقوم بها منظمات المجتمع المدني، وأضاف بان الحكومة وضعت مصفوفة بها محاور من بينها الصحة وذلك لاجل حماية المدنيين.
وأوضح قمر الدين خلال حوار مع (تلفزيون السودان) رصدته ”صوت الهامش“ بأن توفير الخدمات بدارفور، يؤدي الي تقليل الاحتكاك بين المجموعات السكانية، وأضاف انه ياتي الموظفين الاممين باعداد قليلة وفقا للفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة، والسودان يكسب خبرات وتمويل جديدين.
من جهته، قال زير شئون مجلس الوزراء، عمر مانيس، إن الحكومة الانتقالية، انجزت برامج من بينها اتاحة الحرية والوصول للعدالة، وحماية حقوق الانسان، وتقديم المساعدات الانسانية، لمعسكرات النازحين .
وأشار ان قبل ثورة ديسمبر كان المدنيين المتأثرين بالحروب يواجهون صعوبات للوصول إلى العدالة.
ولفت إلى ان الحكومة قدمت لمجلس الامن الخطة الوطنية لحماية المدنيين، تشمل نحو 10 محاور، من بينها الأمن ويقوم على القوات المشتركة قوامها ”الشرطة والجيش والدعم السريع“.