الخرطوم ــ صوت الهامش
ألمح وزير التربية والتعليم في السودان، محمد الأمين التوم، بالاستقالة من منصبه، بسبب أزمة المناهج التربوية التي جمدها رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، واستقالة مدير المركز القومي للمناهج، عمر القراي، احتجاجاً على عملية هذا التجميد.
وأثارت قضية المناهج التربوبية، جدلاً واسعاً في أواسط السودانيين، وأصدرت طوائف إسلامية متشددة، فتاوي دينية، حرمت تدريس المقررات الدراسية التي أعدها مركز المناهج.
وقال وزير التربية في بيان طالعته (صوت الهامش) ”لقد طالعت بيان السيد رئيس مجلس الوزراء الصادر يوم أمس حول المناهج، وقد بعثت له بمذكرة صباح اليوم مبيناً فيها رأيي حول البيان كما طلبت فيها بعض الايضاحات وتقديراً مني لموقف لجنة المعلمين السودانيين التي تستبسل في الدفاع عن مشروع التغيير الجذري في نظام التعليم“.
وتابع بقوله : “وحرصاً على عدم إتخاذ موقف قد يؤثر سلباً على بداية العام الدراسي بما يعيق مستقبل أبنائي و بناتي التلاميذ و الطلاب، فقد رأيت إرجاء إتخاذ الموقف المناسب ليكون في ضوء رد، رئيس الوزراء على المذكرة“.
وإتهم مدير المركز القومي للمناهج، حمدوك، بالرضوخ لفول النظام البائد، كاشفاً عن تلقيه تهديدات بالقتل بزعم حذفه القرءان من مقررات دارسية.