الخرطوم _ صوت الهامش
قالت وحدة تنسيق جنوب كردفان والنيل لازرق، ان الحقول الزراعية التقليدية الواقعة في الأراضي او المناطق المنخفضة، تأثرت بصورة كبيرة نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات في مناطق دلامي وكادوقلي الغربية.
وتوقعت الوحدة في تقرير لها طالعته “صوت الهامش” ظهور فجوات غذائية في الإقليم في مارس القادم مع تزايد النازحين العائدين، الأمر الذي يستدعي تدخلا سريعا من الجهات المعنية.
وأوضح التقرير الي انه بالرغم من تحسن الموقف الغذائي في النيل الأزرق الا ان المخاوف ما تزال قائمة، حيث يخشى عدم صمود المخزون الغذائي لدى السكان، بسبب غزارة الامطار والفيضانات التي أدت الي تدمير أجزاء كبيرة من المحاصيل الزراعية، الامر الذي أدى الي سوء وضعف الحصاد.
ونبه التقرير الي ضعف الإنتاج في جبال النوبة، وقدر الإنتاج في لقاوة بنحو 45 في المئة، وفي الدلنج بنحو 40 في المئة، اما في هبيلا والسنط فان الإنتاج يقدر بنحو 35 في المئة، وان نحو 80 في المئة من سكان جبال النوبة، سيحتاجون بصورة ماسة للغذاء بنهاية مارس.
ونبه التقرير الي ان جنوب كردفان شهدت عودة كبيرة للنازحين، الأمر الذي يستدعي دعما عاجلا من المساعدات الإنسانية، وان تلك التي تم توزيعها ليست كافية.
وكشف التقرير عن اقتحام مسلحين يرتدون زيا عسكريا، مجمع الإغاثة العالمية في مدينة بونج في المابان بجنوب السودان، حيث اعتدوا على 5 افراد من موظفي المنظمة، ونهبوا اخرين.
وعبر التقرير عن مخاوف من سحب الأمم المتحدة عملياتها من معسكرات النازحين، مضيفا ان ذلك يؤثر بصورة سالبة على اللاجئين في مناطق “دورو وجندراسيا وكايا ويوسف بتول”.
وقال التقرير ان المواطنين في جبال النوبة، تحركوا لمواقع بعيدة بحثا عن أراضي زراعية جديدة، نتيجة العلاقة التي بنيت بين الحكومة الانتقالية السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال.