جوبا : صوت الهامش
دعت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف الصراع في جنوب السودان إلى وضع حد للأزمة التي تعيشها الدولة الوليدة؛ جاء ذلك في بيان للذكرى السادسة لاستقلالها.
وأعلن جنوب السودان استقلاله في التاسع من يوليو 2011 بعد عقدين من الحرب مع السودان؛ ولكن في ديسمبر 2013 غرقت البلاد في خضم حرب أهلية خلفت عشرات الاف القتلى وتسببت في تهجير أكثر من 3,7 ملايين آخرين.
وقالت واشنطن -في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش)- إنها ملتزمة التزامًا عميقا بأن يكون في جنوب السودان استقرار شامل، موكدة أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع .
وأضاف البيان أن الصراع الذي اندلع في جنوب السودان عام 2013 وضع البلاد على مسار محفوف بالمخاطر، مما تسبب في معاناة هائلة، وخلق انقسامات عدةً.
وتأسف الولايات المتحدة علي الفرصة الثانية التي سنحتْ للقادة الجنوبيين بتشكيل حكومة وحدة وطنية في إبريل عام 2016، ولكنها تبددت.
وأوضحت واشنطن أن أطراف النزاع غير راغبين في العودة إلى طاولة المفاوضات، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى اتّساع نطاق النزاع المسلح في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى تشريد مليون شخص في الداخل، ونزوح ما يقرب من مليوني شخص في الخارج، بينما يصارع ستة ملايين شخص شبح الجوع القاتل.
هذا، ودعت الولايات المتحدة قادة جنوب السودان وجميع الأطراف إلى إنهاء العنف المدمر للذات، والعودة إلى الحوار السياسي، ومساعدة جنوب السودان على تحقيق كامل إمكانياته، وأكدت وقوفها مع شعب جنوب السودان ومع جميع القادة الذين يعملون من أجل السلام والاستقرار والعدالة.