الخرطوم ـــ صوت الهامش
دانت الولايات المتحدة بشدة؛ “التقارير التي تشير إلى وقوع جرائم الاغتصاب والاختطاف والاتجار بالجنس، وكذلك الهجمات المستمرة ضد المدافعات عن حقوق الانسان في إقليم دارفور بالسودان”.
ومنذ، بدء الحرب فى منتصف يناير، كشفت تقاير إعلامية وثقت منظمات دولية العشرات من جرائم الاغتصاب والاتجار بالجنس؛ واكدت تورض قوات الدعم السريع ومليشيات عربية متحالفة معها.
و قالت “هيومن رايتس ووتش” فى وقت سابق، إن “قوات الدعم السريع”، وميليشيات متحالفة معها في السودان اغتصبت عشرات النساء والفتيات في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، وهاربات إلى تشاد بين أواخر أبريل وأواخر يونيو. واضافت أن المهاجمين استهدفوهن بسبب انتمائهن إلى إثنية المساليت. فيما اعلنت سابقا وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل؛ توثيق ٦٠حالة إغتصاب فى ولاية الخرطوم فقط.
وحثت وزارة الخارجية الأمريكية فى حسابها على” x ” قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها على السماح بتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية دون أي عوائق أو تأخير للناجين والفئات الضعيفة في تلك المنطقة.