واشنطن _صوت الهامش
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، أن السودان في حوجة لإستيفاء جميع الشروط السياسية والقانونية ذات الصلة لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وقال وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون الأفريقية، أن تعويض ضحايا تفجيرات السفارة الأمريكية في كينيا وتنزانيا وتفجير المدمرة الأمريكية كول، يمثل أولوية للحكومة الأمريكية.
والتقى وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل بوزيرة الخارجية السوداني أسماء عبد الله ، وأكد هيل دعم الولايات المتحدة الثابت للتحول الديمقراطي في السودان ، وأشاد بالحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون لجهودها الرامية إلى تعزيز السلام والازدهار وحقوق الإنسان في السودان.
وشدد هيل على أهمية استكمال تشكيل الحكومة الانتقالية من خلال إنشاء المجلس التشريعي الإنتقالي .
ونوه لمخاوف بلاده بشأن الوضع في ليبيا ودعا السودان لدعم تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرامية إلى حل هذا النزاع في ليبيا .
وقال بيان للخارجية الأمريكية اطلعت عليه (صوت الهامش) ، “علي السودان استيفاء لجميع الشروط السياسية والقانونية ذات الصلة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وتابع قائلا “أن تعويض ضحايا الإرهاب يمثل أولوية بالنسبة للحكومة الأمريكية.
ورغم سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، إلا أن السودان ما يزال يعاني من بعض العقوبات المفروضة عليه من قبل واشنطن بجانب أن لا يزال علي قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وتأمل الحكومة الانتقالية في السودان على إزالة إسم السودان من قائمة الإرهاب ، وزار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الولايات المتحدة إكتوبر الماضي، وأجرى مباحثات مع المسؤولين الأمريكيين متصلة بكيفية رفع إسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وخففت واشنطن عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على الخرطوم زهاء ال 20 عاماً في أكتوبر من عام 2017 شملت حظراً تجارياً ومالياً، غير أنها لم تشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي أدرجته عليها الولايات المتحدة منذ عام 1993 .
وتقول “واشنطن” أن بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيحول دون التوصل لدعمٍ من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو الدعم الذي يحتاجه السودان بشدة للخروج من دوامة ارتفاع التضخم .