الخرطوم ــ صوت الهامش
قال هيئة محامي دارفور، إن إستمرار بعثة الاتحاد الإفريقي والامم المتحدة ”اليوناميد“ بموجب تفويضها وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يمثل ضمانا لاستقرار الفترة الإنتقالية، وإنفاذ ما يتم الإتفاق عليه إتفاقيات السلام.
وطالبت الهيئة، اليوناميد بمباشرة مسؤولياتها في حماية النازحين داخل المعسكرات بموجب ما يليها من مهام وتفويض وفق الإتفاق المبرم مع حكومة السودان، خاصة معسكر ”كلمة“ بعد الأحداث التي وقعت مؤخرا.
ولفت بيان صادر من هيئة محامي دارفور، تلقته ”صوت الهامش“ الي قصور في أداء البعثة ولجنة التحقيق التي شكلها النائب العام للتقصى والتحقيق في أحداث معسكر كلمة الأخيرة، مبينة انه كان بالامكان ان يؤدي الي حدوث إنفلات امني واسع النطاق وقتل خارج نطاق القانون.
كما طالب البيان، البعثة المشتركة بالتنسيق مع اللجنة التي شكلها النائب العام، في أداء عملها وإتخاذ تدابير لازمة لحماية النازحين داخل المعسكرات، والتنسيق مع حكومات ولايات دارفور لحماية الموسم الزراعي وقرى العودة الطوعية.
وتبني مجلس الأمن الدولي بدايات الشهر الجاري ، مشروع قرار تقدمت به، كل من المملكة المتحدة، والمانيا، الخاص بانشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في العملية الانتقالية في السودان “يونتيماس “، بناء على طلب الحكومة الانتقالية، لفترة أولية مدتها 12 شهرا.
ونص قرار مجلس الأمن على مساعدة البعثة في التحول السياسي، والتقدم نحو الحكم الديمقراطي، وحماية وتعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام بالسودان، فضلا عن القيام بالمساعي الحميدة، في العملية الانتقالية بجانب الجهود الوطنية لتحقيق أهداف الوثيقة الدستورية، وحشد الدعم الدولي.
وقرر المجلس في ذات الجلسة إضافة شهرين إضافيين لولاية يوناميد التي كان من المقرر أن تنتهي في 31 أكتوبر من العام الحالي. وبحسب القرار، فإن المكون العسكري والشرطي للبعثة سيبقى دون تغيير.