الخرطوم _صوت الهامش
ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن قوات “الدعم السريع” قامت بقتل واحتجاز واعتداءات جنسية واسعة النطاق ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، مما يتطلب تدخلًا فوريًا من “مجلس الأمن الدولي” لحماية المدنيين.
وفي بيان لها تلقته (صوت الهامش) أفادت المنظمة بوجود أدلة على انتهاكات شنيعة، حيث شاهدت أكوامًا من الجثث، بعضها لأطفال، كما تعرضت أكثر من 27 امرأة وفتاة، تتراوح أعمارهن بين 6 و60 عامًا، للاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وجاءت هذه الهجمات عقب انشقاق (ابو عاقلة كيكل ) والذي يعتبر حليف رئيسي لقوات الدعم السريع في 20 أكتوبر، ما أسفر عن موجة من العنف في أكثر من 30 قرية وبلدة، منها رفاعة وتمبول. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 130 ألف شخص فروا من منازلهم نتيجة لهذا التصعيد العنيف.
وأشار محمد عثمان، باحث في “هيومن رايتس ووتش”، إلى أن تصاعد هجمات قوات الدعم السريع يهدد حياة المدنيين ويقوض الأمل في وقف الجرائم بدون تدخل دولي حازم، مطالبًا مجلس الأمن بسرعة تفويض بعثة لحماية المدنيين في السودان.