الخرطوم – صوت الهامش
طالبت هيئة محامي دارفور، الحكومة الانتقالية بتأسيس سياسية خارجية تراعي مصالح الشعب ووحدة أراضي السودان، وذلك ليس بالضرورة مطابقة مواقفه مع السياسة التي تعتمدها جامعة الدول العربية.
وشدد الهيئة على ان النظرة للدولة الحديثة، بمعايير الأمم المتحدة والحقائق الدينية والتاريخية بالمنطقة، ترى أن موقف السودان الرسمي تجاه إسرائيل حتى الآن لا ينسجم ولا يخدم مصالح السودان وشعبه.
مضيفة ان إنكار السودان وبصورة تامة بإسرائيل، وعلو صوته على أصحاب المصلحة والقضية الفلسطينية، يظهر نفسه كأنه أكثر احقية بها من الفلسطينيين أنفسهم.
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق اول عبد الفتاح البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أوغندا الأسبوع الماضي، غير انه أحدث انقساما في الحكومة السودانية، وعرب مجلس الوزراء عدم علمه به.
وأصدرت الهيئة بيانا تلقته ”صوت الهامش“ قالت فيه انه بمعزل عن لقاء البرهان، بنتنياهو ونتائجه والجدل الدائر حوله، فإنها ترى أنه آن الأوان ضرورة ان يراجع السودان، موقفه القائم على الإنكار التام لحقيقة وجود إسرائيل بالمنطقة بصورة رسمية.