الخرطوم _صوت الهامش
قالت هيئة محامي دارفور، أن بعض مكوني قوى إعلان الحرية والتغيير ، أظهرت تكالب على بعض المناصب، خاصة في ولايات دارفور، وأكدت أن هذه الممارسات السالبة ستقود البلاد إلى الفوضى.
وتتجه قوى إعلان الحرية والتغيير، غضون الأيام المقبلة، تعيين ولاة الولايات، وأظهرت القوائم المسربة، سيطرة أحزاب قوى إعلان الحرية والتغيير، علي مناصب الولاة بعد أن دفعت بكوادرها لتلك المواقع.
وقال بيان صادر عن الهيئة طالعته “صوت الهامش” أنها ظلت ترصد أنشطة وأعمال تجمع المهنيين ومكونات قوى الحرية والتغيير ، وأكدت أنها ستكشف للرأي العام بعض من هذه الممارسات السالبة والتى ستقود البلاد إلى الفوضى .
وأشارت إلى أن بعض مكوني قوى إعلان الحرية والتغيير أظهروا تكالبا على المناصب مثلما يحدث حاليا بولايات دارفور خاصة بجنوبها وشمالها .
واتهمت القيادي بقوى الحرية والتغيير وجدي صالح بالتأثير وإعادة فتح الترشيح فى كتلة تجمع المهنيين بولاية جنوب دارفور بعد إخفاق مرشح حزبه فى الحصول على ثقة كتلة قوى الإجماع الوطنى كمرشح لمنصب والي الولاية ويسعى حاليا لإسناد المنصب لمرشح حزبه.
مؤكدة ان ولايات دارفور تعاني من آثار الحرب والصراعات الإجتماعية وإسناد مهام إدارة ولايات مثل ولايات دارفور إستنادا على المحاصصة الحزبية ومن دون مراعاة معايير القدرات الشخصية مع ضعف أداء الحكومة المركزية، ستضع تلك الولايات المأزومة بأسباب الحرب والصراعات المحلية على أعتاب الفوضى الشاملة.
وترفض الجبهة الثورية السودانية، تعيين ولاة الولايات وتشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي، قبل التوصل لإتفاق سلام في مناطق النزاعات، وتوكد تمسكها بالإعلان السياسي الموقع في جوبا.