الخرطوم _صوت الهامش
ساد هدوء حذر في مدينة الجنينة، حاضرة ولاية غرب دارفور “الأربعاء”، عقب ثلاثة أيام دامية، بسبب إعتداءت المليشيات المسلحة، على معسكر “كرندينق” ومقتل ما لا يقل عن “40” شخص، وفقاً لإحصائيات غير رسمية.
ووفقاً للناشط حسب الله محمد في حديث ل”صوت الهامش” من الجنينة، أن الأوضاع هدأت بالجنينة اليوم “الأربعاء”،كاشفاً عن عدد من مواطني الأحياء نظموا وقفات إحتجاجية أمام منازلهم منددين بانتهاكات المليشيات المسلحة، وجرائم أفراد مليشيا الدعم السريع، التي إستهدفت مدينة الجنينة وضواحيها .
ولفت أن حركة المواطنين مازالت تواجهها صعوبات في ظل وجود المسلحين في بعض الأحياء، مبيناً أن كل الأسواق أغلقت أبوابها بجانب المستشفيات .
وأضاف أن آلاف النازحين يتواجدون في عدة مناطق من بينها مدرستي “الزهراء” والثورة ومسجد الجنينة العتيق.
وفي الأثناء وصل إلي حاضرة ولاية غرب دارفور مدينة الجنينة، نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، يرافقهم وزير العدل نصرالدين عبدالباري، والنائب العام، وقيادات أمنية وعسكرية وشرطية رفيعة.