الخُرطوم _صوت الهامش
فرّ آلاف المواطِنين المقيمين في منطقة “مستري” التابعة لمحلية بيضة بولاية غرب دارفور،إلى دولة تِشاد عقب هجوم شنته مليشيات مُدججة بالسِلاح، ومزودة بسيارات دفع رُباعي.
ونقل شهود عيان ل”صوت الهامش” “الأحد” من الجنينة، أن موجة نِزوح عالية بدأت فجر اليوم “الأحد” لمواطني منطقة “مستري” .
وأشاروا إلى أن آلاف المواطِنين تمكنوا من عِبور الحدود ودخلوا إلى دولة تِشاد، بعضهم وصل إلى منطقة وادي “مُرة” بدولة تِشاد الذي يتواجد فيه ضحايا معسكر “كرندينق” وبعضهم إستقر في منطقة “أديكونق”.
إلى ذلك قال إسحق أبكر ل”صوت الهامش” من منطقة “بيضة” أن الحصيلة الأولوية لضحايا الهِجوم على منطقة “مستري” بغرب دارفور بلغ نحو “69” قتيلاََ، بينهم أفراد من قوات الشُرطة، بجانب مقتّل العشرات من المليشيات المُسلحة التي نفذت الهجوم، مبيناً أن المجموعات المسلحة حرقت أكثر من “500” منزل.
ووصف الوضع في المنطقة بالمأساوي في ظِل عجز الدولة في السيطرة على المجموعة المُهاجمة.
وكان الحاكم العسكري لولاية غرب دارفور، اللواء ربيع آدم عبدالله،أعلن عن حظّر التِجوال في محليتي الجنينة وبيضة، عقب الاشتباكات القبلية بين إثنيتين متناحرتين في الولاية،ومنع كذلك التجمعات مع إغلاق الأسواق في خطوة منه نحو السيطرة على الأوضاع الأمنية.