الخرطوم _صوت الهامش
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن نقص التمويل الحاد يهدد حياة عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين في مصر، حيث اضطرت إلى تقليص دعمها للبرامج الصحية والمساعدات الأساسية.
وأعلنت المفوضية أنها أوقفت جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين، باستثناء التدخلات الطارئة، مما أثر على نحو 20 ألف مريض، من بينهم من يحتاجون إلى جراحات السرطان والقلب وعلاج الأمراض المزمنة.
وقال جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، إن توقف الدعم سيؤدي إلى “تدهور صحة العديد من اللاجئين وقد يفقد الكثيرون حياتهم.”
حذرت المفوضية من أن الأزمة المالية قد تؤدي إلى تعليق المزيد من برامج المساعدات، مما يعرض الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجين من العنف، لمخاطر جسيمة.
وقالت مارتي روميرو، نائبة ممثل المفوضية في مصر:“تزداد احتياجات اللاجئين يومًا بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون مصاعب متزايدة.”
ودعت المفوضية جميع المانحين، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية، إلى تقديم دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.