الخرطوم – صوت الهامش
إستنكر بشدة تجمع أساتذة جامعة بحري الاعتداء الذي وصفته بالآثم على طالبين بالجامعة في الغرفة العلوية الملحقة بالبوابة الجنوبية التابعة للشرطة والحرس الجامعي.
وإعتبرت ذلك سلوكاً يدل على عدم محاسبة الاستبداد والطغيان الموروثة من العهد البائد ولا تزال تتطاول هازئة بالحرم الجامعي لتبث سموم عنفها، متعهداً بمساءلة المعتدين عبر عمادة الطلاب.
وأضاف أن إدارة الجامعة قرارت إستئناف الدراسة في نوفمبر الماضي تحت ظروف صحية سيئة مع إرتفاع معدل الإصابة بكورونا، كما لم تلتزم باتباع كل الاحترازات الصحية، وضنت حتى عن دفع تكلفة تعقيم الجامعة التي قدرتها لجنة الصحة، ودفعت بعد جهد فقط 25 في المئة من التكلفة المقدرة.
علاوة على أن استئناف الدراسة كان في وضع بالغ السوء والرداءة في مجال الخدمات، متهمة تقاعس عمادة الطلاب وإدارة الجامعة في تحمل مسؤوليتهما تجاه ما يعانيه الطلاب سواء في قضايا السكن أو الترحيل أو توافر الخدمات داخل الجامعة.
وأشار التجمع في بيان طالعته (صوت الهامش) إلى إدارة الجامعة زادت ارسوم التسجيل بنسبة 200 في المئة مخالفة لوائح التعليم العالي التي حددت لها سقفا لايتجاوز ال 10 في المئة، وأن ذلك أدى زيادة معانة الطلاب.
وأكد التجمع على حق الحركة الطلابية دون وصاية من أحد في التعبير السلمي المشروع عبر واجهاتهم السياسية والثقافية التي يرتضونها، وعلى حقوقهم المشروعة في توفر السكن ودعم الإعاشة، ومساهمة عمادة الطلاب وإدارة الجامعة في توفير ترحيل بأسعار مناسبة للطلاب.
وإتهم إدارة الجامعة بالقصور، لجهة أنها جزءًا مما وصفه بدائرة الفساد الشريرة امتدادًا لنهج النظام البائد، مطابا برحيلها لجهة أن ذلك السبيل الأوحد لضمان استمرار الجامعة وصونها من الانهيار.