الخرطوم – صوت الهامش
قال مكتب الأطباء الموحد، إن نظامي إعتدى جسديا ولفظيا على طبيب في مستشفى سنجة، كما عتدى على ممرضات العاملات بالمستشفى.
وذكر المكتب، إن هذه الحادثة ليست هي الأولى في مستشفى سنجة فقد إعتدى نظامي على طبيب نائب اختصاصي في الـ ٢٣ أكتوبر الماضي، ولا زالت المحاكمات جارية حتى الآن.
ونقل (بيان) صادر من المكتب، أن النظام س اعتدى على الطبيب والممرضات ”الجمعة“ أن إذ كان يرافق مريضه، ولفت إلى تدوين الطبيب بلاغا بالإعتداء لدى الشرطة، مثله دون النظامي، بلاغا سجن بموجبه الطبيب، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا بكفالة.
وأكد أن النظاميين هم الأكثر قياماً بهذه الإعتداءات لجهة أنهم يفلتون من العقاب منذ عهد النظام البائد، وأضاف أنهم لا يزالون يرتكبون إعتداء على الكوادر الطبية.
وأشار البيان الذي إطلعت عليه (صوت الهامش) إلى تجريد النظامي من حصانته بعد تواصَل مجلس الوزراء مع حاكم ولاية سنار وتواصلت وزارة، وإتخاذ إجراءات قانونية ضده، مشددا على ضرورة حماية وتوفير الظروف المناسبة للكوادر الطبية لتؤدي عملها بالشكل الذي يحفظ صحة المواطن.
ونوه إلى أن قانون حماية الكوادر الطبية الذي تم سنّه في هذا العام وجَّه بالقبض فوراً على كل شخص قام بالإعتداء على كادر طبي في موقع عمله، غير أنه لم يتم تفعيله رغم تكرار حالات الإعتداء.
وإتهم البيان، الشرطة والنيابة بالاحتفاظ بأوراق القانون في الأدراج ولا تطبقه، وأضاف ”لو أنها تطبقه لاتعظ المعتدون ولارتاحت الكوادر ولاستقرت الخدمة الصحية“.
وأبان أن القوات النظامية دأبت على التساهل مع منتسبيها الذين يعتدون على الكوادر الطبية، وطالبها باستشعار حسها الوطني ولعب دورها الجوهري والمهم في استقرار الأوضاع.
كما طالب مجلس الوزراء، وزارتي العدل والداخلية بمتابعة تنفيذ قراراتها، ”التي لا ينبغي أن تكون حبراً فقط على ورق“، مبينا أن الدور الأبرز الذي ينبغي أن تقوم به وزارة الداخلية بالقبض على المعتدِي في الحال.