الخرطوم _صوت الهامش
بدأ ناشطون بولاية جنوب دارفور،غربي السودان، حملة شعبية تنادي بطرد مرتزقة “فاغنر” الروسية من أجزاء من ولاية جنوب دارفور.
وكانت هيئة محامي دارفور، سبق أن أعلنت أنها رصدت تواجد عسكري،لعناصر دولة عضو بمجلس الأمن الدولي، في الحدود الغربية للسودان.
وكشفت عن أنها ستطالب بلقاء رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان،ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لمناقشتهم بشأن المتواجد العسكري لعناصر الدولة عضوة مجلس الأمن الدولي.
وقال مصدر في مبادرة طرد مرتزقة “فاغنر” الروسية، ل”صوت الهامش” أن المجموعة المسلحة، تمتلك قاعدة عسكرية في منطقة “ام دافوق” في حدود السودان مع دولة أفريقيا الوسطى .
ولفت إلى أن عناصرها يعملون في التنقيب عن الذهب، بجانب إستخلاص الحديد، والنحاس في ام دافوق، ويعمل بعضهم في إمتلاك مشاريع زراعية، وأكد في حديثه أن القاعدة الروسية في “ام دافوق” تحاط بتعزيزات أمنية، ويمنع المواطنين من الاقتراب منها .
وأشار أن عناصر هذه المجموعة في بعض الأحيان يتوغلون لداخل أراضي دولة أفريقيا الوسطى،ودعا الحكومة الإنتقالية ممثل في مجلس السيادة الإنتقالي، نشر توضيحات بشأن نشاط مرتزقة “فاغنر” الروسية،خاصة في تجارة الذهب وغيرها من المعادن التي تهرب إلي الخارج بطائرات روسية.