الخرطوم ــ صوت الهامش
كشف مركز هودو لحقوق الإنسان، عن نزوح أكثر من 3,000 شخص من مساكنهم إلى مدارس بمدينة كادقلي، في21 و22 يوليو، وذلك نتيجة لرعب وإرهاب بثته قوات الدعم السريع بضرب الزخيرة الحية في أحياءهم.
وذكر المركز، أن النزوح حدث نسبة لإنتشار جنود قوات الدعم السريع وإطلاقهم لأعيرة نارية، كرد فعل علي تظاهر مواطنيها، تنديداً بحوادث القتل المتكررة مستهدفةً المزارعين التي كان آخرها حادث 20 يوليو، حيث راح ضحيته أشخاص بينهم إمرأة.
ونتيجة لهذا الحادث خرج مواطني تلك الأحياء وأقارب الضحايا في مظاهرة مطالبين بتوفير الحماية، وسيادة حكم القانون.
وأصدر المركز (السبت) 25 ، بياناً تحصلت عليه ”صوت الهامش“ أبان فيه أن قوات الدعم السريع، عمدت لنشر قوة مسلحة بتلك الأحياء بدورها قامت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، سبب الرعب لدي المواطنين، وغادروا مساكنهم طلباً للأمان.
وعبر البيان عن قلقه الشديد علي أحوال وحياة المدنيين بمناطق الصراع وطالب الحكومة السودانية، بإجراء تحقيق عاجل ومسئول في حالة الإنفلات الأمني بجبال النوبة ومعالجتها فوراً.
وطالب بإجراء تحقيق حول ممارسات الدعم السريع وضمان سيادة حكم القانون، والعمل علي ضمان سلامة وحماية المدنيين بمناطق الصراع، كما طالب الحكومة السودانية بضرورة حل المليشيات ونزع سلاحها، واحترام إلتزاماتها الدولية تجاه حقوق مواطنيها.