ذكر تابع المؤتمر الوطني أبوسروال المسمى بوالي النيل الأزرق، إنه قد قام بأسر مائة من جنود الجيش الشعبي، أبوسروال كاذب ولا يوجد أي أسير من الجيش الشعبي، وهو يعلم ما حدث في جبل كيلقو، وإن كل ما تم هو إستيلائهم على نقاط خارجية من الجبل وعربة كورية ماركة (أكمة) تم حرقها قبل أن تنسحب قواتنا من إحدى النقاط الخارجية من الجبل، ولكن أبوسروال في فمه ماء .
الأهم من ذلك إن قوات الجنجويد التي أخلت قتلاها في طريقها الي الدمازين توقفت عند قريتي أبوقرن والشهيد فندي، على بعد خمسة كيلومترات جنوب مدينة الدمازين وقامت بالإعتداء على المواطنيين وضربهم وأخذت البعض منهم.
على أبوسروال أن يعلم إنه من أبناء النيل الأزرق للأسف، وإن الإعتداءات التي تمت على القريتين والمواطنيين الذين أقتادتهم قوة الجنجويد لا علاقة لهم بالجيش الشعبي، بل هم كانوا يجب أن يكونوا في حماية هذا الوالي التعيس.
الحركة الشعبية تحذر الوالي أن لا يتلاعب بحياة هؤلاء المواطنيين وإنه هو شخصياً سيكون مسئول من أي شئ يحدث لهم.
ولقد بلغنا فاللهم أشهد.
قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان
4 يونيو 2016م