الخرطوم – صوت الهامش
قال رئيس اللجنة المشكلة للتحقيق في فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش السوداني، نبيل اديب، ان لجنته، لن تصدر توصيات، ولن تعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان النتائج.
وفي الاثناء، نفى اديب انه لم يقل ان لجنته لن تملك نتيجة التحقيق للعامة، وتابع قائلا: “انا لا استخدم كلمة العامة للإشارة الى عموم الناس ولكنني ذكرت ان لجنة التحقيق في فض الاعتصام هي لجنة تحقيق جنائي، لن تصدر توصيات ولن تعقد مؤتمر صحفي لإعلان النتائج”.
وفي صبيحة الثالث من يونيو الماضي، ارتكبت القوات الأمنية السودانية، مجزرة ضد المحتجين المعتصمين امام القيادة العامة للجيش السوداني، مما أدى الي مقتل واصابة المئات من المحتجين، وفقدان العشرات منهم.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، شكلت الحكومة الانتقالية السودانية، لجنة للتحقيق في تلك المجزرة، غير ان زوي الضحايا ومناصريهم، انتقدوا اللجنة لكونها تأخرت في تقديم نتائج هذا التحقيق.
وقال نبيل في صفحته بـ “الفيس بوك” ان اللجنة تحدد المسؤوليات الجنائية التي يترتب عليها توجيه اتهامات جنائية عندما تظهر نتائج التحقيقات، وجود ما يدعو لاتهامه بارتكاب جريمة بعينها، ورفع الملف للمحاكمة عبر النائب العام الذي يملك السلطة النهائية في هذا الصدد.
ونقلت صحيفة اخر لحظة الصادر (الاحد) عن اديب قوله إن نتائج فض الاعتصام لن تُملَّك للعامة، وفي الاثناء، عزاء أسباب تأخير نتائج لجنته، إلى التأني والدقة في التحريات.
وقالت منظمة”هيومن رايتس ووتش” ، الأسبوع المنصرم ان اللجنة التي شُكّلت للتحقيق في أحداث فض إعتصام القيادة العامة للجيش، والإنتهاكات التي طالت المواطنين في 3 يونيو، الماضي،تفتقر إلى الموارد الأساسية،ولا تستوفي المعايير الدولية للتحقيقات أو حماية الشهود.
ودعت المسؤولين الحكوميين التأكد من نيل اللجنة التفويض، والدعم السياسي، والحماية اللازمة للتحقيق مع المسؤولين في أعلى هرم السلطة حول التخطيط والتنفيذ لعمليات التفريق العنيف، خصوصا مع احتمال تورط عضو في المجلس السيادي.