الخرطوم – صوت الهامش
طالب ناشطون وقوى سياسية، بمنح إقليم شرق السودان مقعدا في مجلس السيادة، واعتبروا ذلك حقا طبيعيا وضرورة قصوى.
وقالت حركة القوى الجديدة الديمقراطية المعروف اختصارا بـ (حق) في بيان طالعته (صوت الهامش) إن التمييز الايجابي للمناطق المهمشة، يظل مطلبا عادلا وحقا طبيعيا ينبغي ان يتصدر اولويات برامج قوي اعلان الحرية والتغيير.
وأشارت إلي أن السودان يعاني من اثار كارثية، ناتجة عن ظلم تاريخي، واستوجبت على الثورة معالجتها.
وأكدت على ان إقليم شرق السودان، كغيره من الاقاليم في السودان، تعرض للتهميش، وعاني من سياسات النظام البائد التي قالت إنها امتصت خيرات الاقليم، وعوائد مؤسسات الشعب، التي أدخلها في الخزانة العامة دون ان ينال الاقليم نصيبه الطبيعي من تلك الموارد، واعتبرت ذلك أنها ساهمت في تجفيف هذا الاقليم من موارده.
وطالبت بالطبيق شعارات الثورة حتى تكن واقعا ملموسا بين الناس.
و طالبت الحركة، قوي اعلان الحرية والتغيير، بمنح شرق السودان «مقعدا» في مجلس السيادة، وفق ما يراه اهل الشرق، بعيدا عن سمته بـ « الاملاءات أو الارضاءات» التي قالت إنها لا تخدم القضايا، وتنزع عنها البعد القومي.
ورأت ان شرق السودان يتمتع بكفاءات مشهود لها في شتي المجالات.
و دعت الحركة الي الترتيب لقيام مؤتمر خاص بـ «شرق السودان» للبحث جذور القضاياه، بصدد يجاد حلول لها، وتمكينه حتى يلحق التطور والنماء، لانتشال انسان شرق السودان عما سمته بالثالوث القاتل.
وشدد علي أنها يتعاون بصورة وثيقة مع كل الكيانات المنضوية في تحالف (قوي اعلان الحرية والتغيير) وذلك حرصا منها علي انفاذ شعارات الثورة.
وفي الإطار طالب ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي، طرفا التفاوض في السودان، بمنح إقليم شرق السودان، مقعدا في مجلس السيادة أسوة ببقية الأقاليم، وذلك للمشاركة في إدارة شؤون السودان في الفترة الانتقالية التي تمد لثلاث سنوات وثلاثة أشهر.