بورتسودان ـــ صوت الهامش
دانت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، انتهاكات مليشيا الدعم السريع علي المدنيين العزل والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في عدد من القرى والأعيان المدنية، فضلا عن الهجمات الممنهجة التي تشنها على المدنيين في مناطق مختلفة من الولايات، منها ،منطقة أم كدادة – شمال دارفور، وقرى ولاية سنار.
ولفتت مشاد فى بيان لها، أن المجزرة الجديدة،التى أرتكبت المليشيا مؤخراً فى قرى ولاية سنار تضاف لجرائمها بقتل نحو (23) مواطناً بينهم (5) أطفال، وأصابة (46) آخرين، اضافة لاعمال النهب والسرقة والإغتصاب وترويع المواطنيين الآمنين في قراهم.
ونبهت؛ أن المليشيات ظلت تهاجم المناطق المأهولة بالسكان العزل، مثلما حدث اليوم في منطقة أم كدادة وقبلها سنار والجزيرة وغيرهم، إذ أن تلك المناطق ليس بها أهداف أو جدوى عسكرية أو مناطق استراتيجية، الأمر يفسر أنها تستهدف في حربها المدنيين، ما يعتبر تجاوز صريح لأعراف وتقاليد الحروب التي تحظر الإعتداء على الأعيان المدنية ومخالفة صريحة لمبادئ حقوق الإنسان.
ودعت منظمة مشاد، المجتمع الدولي وكافة المؤسسات العدلية والهيئات الحقوقية، بضرورة تضافر جهودها لكفالة حقوق الإنسان وحماية المدنيين في السودان من هجمات المليشيات غير المبررة على القرى.
و تجدد مشاد دعوتها للمنظمات الإنسانية والفاعلين الدوليين، بالعمل على تكثيف التدخلات الإنسانية، وتقديم المساعدات الإنسانية خاصة وأن الأوضاع في أغلب المناطق تنذر بوقوع كوارث إنسانية وخيمة، قد تفتك بالكثيرين جراء إنعدام المواد الغذائية والخدمات الصحية